قلعة الصناعة تواصل توقفها عن العمل للمطالبة بإقالة رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج.. أكثر من 70 مليون جنيه خسائر والعملاء يهربون.. والمفوض العام يتحدث عن مؤامرة تحاك ضد مصر من أنصار بيت المقدس

الخميس، 20 فبراير 2014 03:39 م
قلعة الصناعة تواصل توقفها عن العمل للمطالبة بإقالة رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج.. أكثر من 70 مليون جنيه خسائر والعملاء يهربون.. والمفوض العام يتحدث عن مؤامرة تحاك ضد مصر من أنصار بيت المقدس إضراب عمال غزل المحلة
الغربية- مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت قلعة صناعة الغزل والنسيج فى مصر توقفها عن العمل فى كافة المصانع، وتوقفت الماكينات لليوم الحادى عشر على التوالى، بالرغم من موافقة الحكومة على مطالب العمال التى نادوا بها خلال أيام إضرابهم، إلا أن الشركة مازالت متوقفة حتى الآن بسبب إصرار العمال على تنفيذ أهم مطلب لهم وهو إقالة فؤاد عبد العليم، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، وتشكيل مجلس إدارة منتخب، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وهو الأمر الذى أدى إلى خسارة الشركة 70 مليون جنيه حتى الآن طوال فترة الإضراب، إلى جانب خسارة الشركة للعملاء.

ووصلت أزمة عمال الشركة إلى نفق مظلم، وذلك بسبب إصرار العمال على تنفيذ مطالبهم أولا مقابل عودتهم للعمل، وتشغيل الشركة.

وأكد مجدى عتمان، القيادى العمالى بشركة غزل المحلة، أن الإضراب ما زال مستمرًا داخل الشركة لحين إقالة فؤاد عبد العليم، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج.

مشيرًا إلى أنه بالرغم من موافقة وزير الاستثمار على مطالب عمال الشركة والتى تمثلت فى تشكيل مجلس إدارة جديد معين من رئيس و4 أعضاء لإدارة الشركة، وتشكيل لجنة لدراسة هيكلة الأجور فى قطاع الغزل والنسيج بعد إقرار الحد الأدنى للأجور فى اجتماع المجلس القومى للأجور يوم 22 فبراير الجارى، على أن يتم تطبيقه على العاملين بقطاع الأعمال العام، مع تدبير وحدة أشعة بالرنين المغناطيسى بمستشفى غزل المحلة. إلى جانب التنسيق مع وزير التضامن الاجتماعى بخصوص إعفاء العمال من مبلغ 200 جنيه من التأمينات، وإعادة هيكلة القطاع الطبى فنيًا وإداريًا إلى جانب احتساب أيام الإضراب مدفوعة الأجر.

فى الوقت نفسه، يعيد الإضراب إلى الأذهان إضراب عمال المحلة فى ديسمبر 2006، و2007، وأحداث 6، 7 إبريل 2008 التى كانت شرارة ثورة 25 يناير بعد قيام العمال بالإضراب عن العمل فى أول مظاهرات تشهدها مصر فى ذلك الوقت، والتى أعقبها إقالة المهندس محمود الجبالى، رئيس مجلس إدارة الشركة، وتعيين فؤاد عبد العليم مفوضًا عامًا للشركة، بعد أن كان يرأس شركة غزل دمياط وقيام فؤاد عبد العليم آنذاك بتصفية حساباته مع العمال، وقيامه بنقل وتشريد العشرات من العمال ونقلهم إلى القاهرة والإسكندرية وأماكن بعيدة، مما دفع العمال بالتظاهر ضده أكثر من مرة وبدلا من إقالته فى عهد محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة السابق، تم تصعيده وتعيينه نائبًا لرئيس الشركة القابضة ثم بعد استبعاد محسن جيلانى رئيس الشركة القابضة تم تعيينه رئيسًا لها، مما زاد من بطشه على عمال المحلة، والذى اعتبرهم من تسببوا فى تشويه صورته ونقله.

فيما استمرت عقدة فؤاد عبد العليم تلازم العمال وأصبحوا خصمًا له، مطالبين فى كل إضراب واعتصام ووقفة بضرورة استبعاده، وهو ما زاد من حدة الموقف وإصرارهم هذه المرة على استبعاده نهائيًا بعد الخسائر الفادحة التى شهدتها الشركة فى عهده، منذ أن كان مفوضًا عامًا وحتى الآن بصفته رئيسًا للشركة القابضة وعدم ضخ استثمارات جديدة إلى جانب تدخله فى كل كبيرة وصغيرة حتى فريق كرة القدم عن طريق شخص يدعى سيد خير الله، كان أحد الأسباب الرئيسية وراء ثورات العمال الماضية وسبب استعانة فؤاد عبد العليم به فى التعاقد مع اللاعبين والمدربين وإن آخرهم فاروق جعفر وغانم سلطان والجهاز الجديد بقيادة أشرف قاسم، والذى يكلف خزانة الشركة مئات الآلاف من الجنيهات شهريًا.

من جانبه قال عبد الفتاح الزغبة، المفوض العام لشركة غزل المحلة، إن الشركة القابضة للغزل والنسيج قامت بتشكيل مجلس إدارة لإدارة الشركة إلى جانب احتساب أيام الإضراب مدفوعة الأجر، مشيرًا إلى أنه تم وضع منشور بذلك داخل الشركة وقام العمال بتمزيقه.

وأكد "الزغبة" فى تصريحاته، أن ما يريده العمال فوق طاقتى ولا يصح أن يتم تعطيل العمل داخل الشركة.

وأضاف: إدارة الشركة طالبت العمال بالعودة إلى مصانعهم واستئناف العمل حتى يتم صرف مستحقاتهم المتأخرة.

وقال المفوض العام للشركة، أن هناك مؤامرة تحاك ضد مصر من جانب جماعة أنصار بيت المقدس هدفها ضرب الاقتصاد المصرى وزعزعة الاستقرار.

وناشد الزغبة عمال الشركة بضرورة الوقوف بجانب الشركة والعودة للعمل من أجل زيادة الإنتاج والعمل على تجنب الشركة خسائر مالية أخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة