"فيس بوك" تستحوذ على تطبيق "واتس أب" بـ16 مليار دولار.. وخبراء: تزيد من تواجدها فى خدمات التراسل عبر الموبايل.. و"تنظيم الاتصالات" يبحث قواعد عمل خدمات الاتصالات المجانية عبر الإنترنت

الخميس، 20 فبراير 2014 12:46 م
"فيس بوك" تستحوذ على تطبيق "واتس أب" بـ16 مليار دولار.. وخبراء: تزيد من تواجدها فى خدمات التراسل عبر الموبايل.. و"تنظيم الاتصالات" يبحث قواعد عمل خدمات الاتصالات المجانية عبر الإنترنت واتس أب
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استحوذت شركة "فيس بوك" على تطبيق "واتس أب" للتراسل الفورى، بصفقة بلغت 16 مليار دولار أمريكى، مقسمة بين مبلغ يدفع نقدًا، وبين أسهم فى شركة "فيس بوك"، بحيث تدفع الشبكة الاجتماعية 12 مليار دولار أمريكى كأسهم نظير الاستحواذ، فيما ستدفع 4 مليارات دولار نقدًا.

ومن المقرر أن ينضم الفريق عمل "واتس أب"، الذى يملك 450 مليون مستخدمًا نشطًا شهريًا، إلى "فيس بوك"، لكن بشكل مستقل كوحدة ضمن المؤسسة العملاقة مالكة أكبر شبكة اجتماعية بعدد مستخدمين بلغ 1.3 مليار مستخدم نشط شهريًا.

وقال المهندس شريف بركات، مدير قطاع الهواتف المحمولة بشركة "سامسونج" بمصر، إن الشركات الكبرى دائمًا ما تتجه نحو الاستحواذات لتوسيع حجم أعمالها والاستمرار فى منافسة قوية بالعالم، موضحًا أن استحواذ "فيس بوك" على "واتس أب"، من شأنه زيادة حجم تواجدها فى الموبايل حتى تستطيع الاستمرار والتواجد بالسوق بقوة، لاسيما أن هناك 4 لاعبين كبار يتحكمون فى الموبايل بالعالم.

وأضاف "بركات"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن "فيس بوك" تدعم تواجدها فى خدمات التراسل عبر الموبايل، حيث يمضى الملايين حول العالم أوقاتا كبيرة فى استخدام و"اتس أب" وخدمات "الشات".

وأشار إلى صعوبة فرض الحكومات لقواعد استخدام خدمات الاتصالات المجانية عبر الإنترنت موبايل، مثل "واتس أب وبى بى إم وفايبر وفيس بوك وتويتر ويوتيوب وغيرها"، أو التحكم بذلك بنسبة 100%، ولكن هناك إجراءات تتخذها بعض الدول، مثل وضع سيرفرات خاصة بخدمات معينة داخل نطاق الدولة، مثل أزمة "بلاكبيرى" الشهيرة فى السعودية والإمارات، ولكن هناك صعوبة فى السيطرة الكاملة.

من جانبه قال المهندس عبد الرحمن الصاوى، أستاذ الاتصالات بجامعة حلوان وعضو لجنة التشريعات بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، "إن استحواذ "فيس بوك" على شركة "واتس أب" أمر طبيعى بالنسبة للشركة الرائدة بمواقع التواصل، لأن يزيد حجمها وتأثيرها فى السوق.
إلا أنه أوضح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مثل هذه الاستحواذات تضعف موقف الحكومات فى فرض قواعد جديدة لتنظيم عملها، وهو ما ينطبق على جميع القطاعات وليس الاتصالات فقط.

وأضاف "الصاوى" بشأن تشكيل الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لجنة لدراسة وضع قواعد لتنظيم عمل خدمات الاتصالات التى تعمل عبر الإنترنت موبايل بأنها لم تنته إلى شىء.

وأشار "الصاوى" إلى أن الأمر ليس سهلا، فهى خدمات تكاد تكون مجانية لها تأثيرات أمنية واقتصادية، ولكن فى حال وضع قيود معينة سنجد من يتحدث عن حرية الرأى فى هذا الاتجاه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة