عضو مجلس الشيوخ الأمريكى: مجرد كون المرء عسكريا لا يعنى أنه لا يصلح قائدا.. وأتمنى ألا يستمر تعليق المساعدات.. زيارة السيسى لروسيا لا تهددنا.. ونتوقع انتخابات رئاسية نزيهة بمصر

الخميس، 20 فبراير 2014 06:13 م
عضو مجلس الشيوخ الأمريكى: مجرد كون المرء عسكريا لا يعنى أنه لا يصلح قائدا.. وأتمنى ألا يستمر تعليق المساعدات.. زيارة السيسى لروسيا لا تهددنا.. ونتوقع انتخابات رئاسية نزيهة بمصر صورة أرشيفية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال تيم كاين، رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى لشئون جنوب أسيا والشرق الأدنى والأوسط، إن الإرهاب يعد تحديا تواجهه مصر، وواجهته الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن البلدين ينبغى أن يكونا شريكين فى ذلك، ورؤية ما يحدث فى مصر، تجعلنا متوترين.

وأضاف كاين فى لقاء مع الصحفيين عقد مساء اليوم بأحد فنادق القاهرة، أنه تناقش مع المسئولين المصريين الذين التقاهم لضرورة إيجاد توازن بين شرعية مكافحة الإرهاب والمحافظة على حقوق المدنيين، مشيرًا إلى أن "هذا التوازن لا يعاقب مع يختلف مع أحد سياسيًا، ومصر تعمل على إيجاد هذا التوازن".

وأضاف كاين، ردًا على إمكانية ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة، وموقف أمريكا من ترشحه، إن لدينا فى الولايات المتحدة قادة كانوا عسكريين و"مجرد كون المرء عسكريًا لا يعنى أنه لا يصلح قائدًا" لافتًا إلى أن العديد سيترشحون للرئاسة، والمصريون هم من يختارون مرشحهم.

وعن متابعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، قال كاين، إننا سنكون سعداء إن طلب مننا أن نتابعها، وسنفعل ذلك، مضيفًا: سيكون هناك إعلان عن العملية الانتخابية فى الأيام المقبلة، ونأمل أن يعلن قريبًا وأن يكون برنامجًا نشيطًا، والانتخابات الرئاسية فرصة للمرشحين أن يتحدثوا عن برنامجهم، ومشاركة المواطنين لرؤياهم.

وبسؤاله عن نزاهة الانتخابات المقبلة، وعما إذا كان حصل على ضمانات من المسئولين الذين تقابل معهم على ذلك، قال كاين: نتوقع أن تكون الانتخابات نزيهة حتى وإن كانت ليست مثالية، ولم نتحدث مع السيسى عن الانتخابات، ولكننا تحدثنا عن أهمية الانتخابات، والشعب المصرى عليه أن يختار.

وقال تيم كاين، ردًا على دعوته فى أغسطس الماضى بتعليق المساعدات لمصر، وعما إذا كانت وجهة نظره تغيرت فى زيارته الحالية والتى تعد الأولى لمصر، إنه عندما دعا لتعليقها كان موقفه متناسقا مع موقف الإدارة الأمريكية مما تلى 30 يونيو.

وأكد أنه والإدارة لم يكونا يعرفان ما الذى ستؤول إليه الأحداث، وكانت هناك الكثير من الآراء المختلفة حول الأمر، و"لكن حتى حينها كنت أتابع الموقف وأدرك أنه يتغير كل يوم، ونحن نقيمه"، مشيرًا إلى أنه رأى خطوات نحو حكومة مدنية خاصة بعد إجراء الاستفتاء على الدستور وإقراره، وأنه فى انتظار الانتخابات وهذه خطوات إيجابية فى خارطة الطريق، معربًا عن أمله أن تتحدث الإدارتان، وأتمنى ألا يكون هناك تعليق.

وعن الرسالة التى سيحملها معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قال إنه من مصلحة البلدين أن تستمر هذه العلاقة، ومن الهام إحداث توازن بين حماية المدنيين والمجتمع المدنى، ومكافحة الإرهاب.

وقال، إن الإدارة الأمريكية لديها اهتمام كبير بالاقتصاد المصرى، وتريده أن ينجح وتريد أن تستمر العلاقة مع مصر على الجانب الاقتصادى.

وأضاف: هناك دعم قوى داخل اللجنة التى يترأسها بعد 30 يونيو، مشيرا إلى أن أغلب الظن المساعدات ستكون مشروطة وهذا أمر مقبول نظرا للأوضاع التى تمر بها مصر، ونريد أن نستمر فى هذه العلاقة، وندعمها، ولكن هناك مخاوف وضع الصحافة وأنا سأتحدث مع زملائى فى البيت الأبيض، عن ضرورة عودتها. و"المساعدة عادة ما تكون مشروطة، ونحن فخورن بالمساعدة التى قدمناها لمصر على مدار 40 عاما، والكثير يقول إننا لا يجب أن ندفعها، ولكن لا ينبغى علينا أن نستمر فيها، ولكن وفقاً للظروف إذا تم طلب شروط يمكن تفهمه وقبوله".

أما عن زيارة المشير السيسى لروسيا، أكد أن أمريكا لا ترى أن الزيارة أو التحدث مع مصر يمثل تهديدا لها على الإطلاق، "ونحن نريد أن تجد مصر الكثير من الشركاء، ومن المهم أن تكون علاقاتنا معها جيدة".

وتابع : نحن نقلق من الإرهاب ليس فقط بمصر، وإنما فى العالم أجمع، وسمعنا عما يحدث فى مصر من هجمات ولدينا خبرة فى هذا المجال يمكن أن تساعد البلاد، ولدينا جدل حول شرعية مكافحة الإرهاب مع المحافظة على حقوق الجميع، مثل الصحفيين.

وأما عن محاكمة الصحفيين، قال كاين إن المجتمع الدولى يرى أن هذا مثير للقلق، وهذا ما تحدثنا عنه مع المسئولين بسبب أهمية العمل الصحفي، وفهمنا أنهم يحاولون إحداث التوازن ولديهم قلق من أنشطة بعض الصحفيين.

وعن مكافحة الإرهاب، قال كاين، إن التعاون بين مصر وأمريكا كبير للغاية وتحدثنا اليوم عن ذلك، ولديكم معركة شرعية للغاية ضد الإرهاب، وحتى المنتقدين للحكومة، يدركون أن هناك تهديدا إرهابيا، وسنستمر فى التعاون مع مصر.

وأوضح أنه كان يأمل أن يكون الإخوان مرتاحون للمشاركة فى الاستفتاء ولكنهم اختاروا ألا يفعلوا ذلك، والناس التى تريد أن تكون ضمن عملية شاملة، ينبغى أن يكونوا موجودين، وهناك مخاوف شرعية لدى الحكومة.

وعما إذا كان سيلتقى الإخوان، قال إنه يريد أن يتقابل مع جميع الناس، سواء المعارضين أو الداعمين للحكومة، مؤكدا "أنا أتقابل مع جميع الأحزاب السياسية، وبعضهم معارض وبعضهم فى الوسط وآخرون مؤيدون".

وبسؤاله عن عمله كمبشر وقت دراسته بجامعة هارفارد، وعما إذا كان تطرق إلى موضوع الأقليات أثناء اجتماعه مع المسئولين المصريين، قال إنه سمع بأن وضعهم وحقوقهم بدأت تتحسن وأن الدستور يضمن لهم حقهم، لافتا إلى أن العمل مع الأقليات هام للغاية والدستور الأمريكى، يضع حماية الأديان وحماية الحريات فى مادة واحدة لأنها جميعا قيم مهمة. وقال إنه تحدث عن الأقليات الدينية، وسيكون لدى وجهة نظر أفضل فى نهاية الزيارة.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة