أنت يا أنت
ياسيدُ القلبِ
ينجرفُ
دونك الروح
شاردة
ودمع العينِ
ينهمرُ
لبُعدِكَ نفسى
مُنكسرة
وكيف القلب
يصطبرُ
حدائق عشقى
أزرعها
لعل الشوق
يزدهرُ
متى الأوب
إلى الحض؟
فكل الروحِ
تحتضرُ
عَلِمُنى كيف
السلوانا؟
فالصبر
ماعاد
يصطبرُ
أصلى وأدعو
الله
طوال اليوم
أبتهلُ
جروحى باتت
تؤلمنى
فمتى الجرح
يندملُ؟
