بين السبايا حيةٌ بلا أفعوان كنتي
تتحينى الوقت ملهوفة الوصول لقلبي
ذاك الأسير مطمعك فلا تُذرى ولا تُبقى
لقلبى تهادِى واستقرِى وامنعى الجوارى عنى
رأيت بعينيك نظرات الهوى وظننت أنك حُبي
وسألتهم عنك أجابوا هى حسناء القول تَحكى
هدانى ضميرى فلم أصدقه وأصبحت أسيرًا بعشقي
وكأن العقل غاب عنى لمّا بزيف الدمع تبكى
من قولهم غيدًا ووصفهم تمجيدًا قد خُدِعِتي
وكيف لا والغانية تُغَرُ بمن يمدحها ويُثنى
فهل امتلكتى الرهين أم َتباَهِى بينهن وتحَدِى
ظهر القناعُ وشاء العليمُ بالسرِ يُبدى
فصورةُ الغيداءِ زورٌ وجوفَك بالسم يَحوى
بظاهر اللعوبة الرشيقة الأنيقة هكذا كنتى
كقوام أفعى تتلوٌى برفقٍ وترقّى
كفى زيف الخداع وارحلى بالسم عنى ومَدِى
اتوارى كى اُشفى منك فلا تُجيبى النداء ولا تَرُدى
فقلبى جريحُ الهوى وعليلُ لا يُبرئ ولا يُشفى
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة