أكد الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، على أهمية إعادة تخطيط إستراتيجيات الكليات بالجامعات، بما يؤدى إلى إحداث نوع من الشراكة الإستراتيجية بين أقسامها.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى أقيمت بالتعاون مع المجلس الثقافى البريطانى، لبحث "بناء الشراكة الإستراتيجية"، وشارك فيها نواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية وممثلين عن الجانب البريطانى.
وأشار إلى أن الجامعة تسعى لاستثمار التنوع فى المجالات الأكاديمية، ونوعية وكفاءة الطلاب التى تعمل على تطويرها باستمرار وتاريخها وموقعها الجغرافى الذى يعطيها ميزة نسبية، كنافذة على دول البحر المتوسط، وعلاقاتها الأكاديمية بدول حوض النيل والمنطقة العربية وشرق آسيا.
وتابع "يأتى ذلك لتحقيق شراكات مستقبلية مع الجامعات العالمية المتقدمة، للاستفادة من تبادل الخبرات والأبحاث المشتركة وتطوير القدرات العلمية"، معربًا عن أمله فى تطوير التعاون مع الجامعات البريطانية خلال الفترة القريبة القادمة.
ومن جانبه، أشار جون ماك جوفيرن، مستشار المجلس الثقافى البريطانى لشئون التعليم العالى، إلى أن بناء الشراكات أصبح من الأهداف الهامة فى المجال الأكاديمى.
وأضاف "الجامعات البريطانية اتجهت فى الآونة الأخيرة لتنمية الشراكات على مستوى المؤسسات الجامعية، بعد أن كانت فى حقبة التسعينات قائمة على العلاقات الفردية".
وأكد على أهمية قيام هذه الشراكات على أساس إستراتيجى بما يحقق أهداف الأطراف المتحالفة، وإمكانية قيامها بين الجامعات والمؤسسات المهتمة بالتعليم والبحث العلمى والنشاط الثقافى.
رئيس جامعة الإسكندرية: نسعى لتحقيق شراكات مستقبلية مع الجامعات العالمية
الخميس، 20 فبراير 2014 12:48 م