دبلوماسى برازيلى: تحسن علاقات أمريكا وإيران يؤدى لتسوية الأزمة السورية

الخميس، 20 فبراير 2014 01:25 م
 دبلوماسى برازيلى: تحسن علاقات أمريكا وإيران يؤدى لتسوية الأزمة السورية بشار الأسد
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح دبلوماسى برازيلى رفيع المستوى فى الأمم المتحدة، إن تحسن العلاقات الأمريكية الايرانية الأخيرة قد تغير الوضع تماماً فى الشرق الأوسط، حيث قال السفير أنطونيو باتريوتا فى مجلة كايرو ريفيو إن "التواصل الكافى" بين واشنطن وطهران يمكن أن يساعد فى تجنب "السيناريو الأسوأ" فى الصراع الذى استمر لثلاث سنوات بين النظام السورى والمعارضة المسلحة.
جاء ذلك فى بيان إعلامى للجامعة الأمريكية بالقاهرة أبرز تصريحات باتريوتا فى مقابلة صحفية أجريت فى نيويورك فى ديسمبر الماضى قائلا: "أعتقد أن هناك استعداد لفتح قنوات جادة للتواصل بين واشنطن وطهران.

كما أضاف "هذا شىء لم يحدث منذ السبعينات. لذلك فهذا حدث دبلوماسى كبير، لا يجب أن نستهين بأهميته. أعتقد أن لهذا الحدث الإمكانية لتغير الوضع تماماً بشكل إيجابى فى الشرق الأوسط للحد من العنف والتوتر وتقديم العقلانية فى منطقة للأسف كانت تفتقد إلى السلوك العقلانى.

وقال باتريوتا، إن العلاقات الجيدة ربما تحسن من الأزمة فى سوريا: "واعتقد أنه من اللازم أن نكون واقعيين ولكن يجب أيضاً ألا تثنينا التحديات لأن هناك عناصر إيجابية فى الأفق."

ونوه باتريوتا إن التحسن فى العلاقات الأمريكية الإيرانية من الممكن أن يكون له التأثير على المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية: "إن مجرد الحقيقة أن الولايات المتحدة تتحدث مع إيران حالياً، وأن هناك توصل إلى اتفاق فى الأفق بشأن الملف النووى، أعتقد أن ذلك ينتزع من السلطات الإسرائيلية الحجة فى الجدل المثار بشأن التهديد النووى الإيرانى لإسرائيل." وأوضح بتريوتا أن فى اجتماع فى عام ٢٠١٢ مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أنه قال للقائد الإسرائيلى بأن الحكومة البرازيلية ترى أن التهديد الحقيقى لإسرائيل ليس إيران ولكن التهديد الحقيقى هو غياب الاتفاق مع الفلسطينيين.

وتعليقاً من باتريوتا على مطالب رئيسة البرازيل ديلما روسف بشأن اعتذار الولايات المتحدة عن استهداف الحكومة البرازيلية والشركات البرازيلية بالتجسس من خلال شبكة التجسس الإليكترونية الأمريكية وتقديم ايضاحات وشرح وضمانات لعدم تكرار هذه الانتهاكات مرة أخرى، قال باتريوتا إن الرد الأمريكى لم يكن مرضياً.
وأشار إلى أن البرازيل تتطلع إلى تأمين احترام الحقوق الفردية للبرازيليين، وإن القيادة البرازيلية لن تتعرض للتجسس، وأن البرازيل لن تكون عرضة للتجسس غير المبرر بالمرة الذى يخلو تماماً من أى أهداف مقبولة"





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة