وأضافت "الخارجية البريطانية"، حسب تعبير البيان المنشور الأربعاء على موقع الوزارة باللغة العربية وتويتر: "ننصح بعدم السفر نهائيًا إلى محافظات بنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج ومحافظة جنوب سيناء، باستثناء المنطقة الواقعة ضمن نطاق منتجع شرم الشيخ، التى تشمل المطار ومناطق شرم المايا والهضبة وخليج نعمة وخليج القروش ونبق، كما نواصل نصيحتنا بعدم السفر نهائيا لمحافظة شمال سيناء".
وبررت الخارجية البريطانية الأمر لاعتقادها بـ"وجود تهديد كبير يشكله الإرهاب، ويواصل الإرهابيون التخطيط لشن اعتداءات، ويمكن أن تكون هذه الاعتداءات عشوائية، وتحدث دون سابق إنذار، ويمكن للإرهابيين استهداف المتظاهرين والسلطات المصرية، لكن لا يمكن استبعاد الاعتداء على الأجانب"، مضيفة "كانت الاعتداءات مركزة بشكل أساسى ضد قوات الأمن والمرافق الأمنية وغير ذلك من المبانى الحكومية، وبالتالى عليك اتخاذ الحيطة التامة قرب هذه المواقع"، لافتة إلى أنه فى 16 فبراير الجارى "تعرضت حافلة للاعتداء عليها فى جنوب سيناء، قرب الحدود الإسرائيلية فى إيلات، ونجم عن الهجوم مقتل 4 أشخاص".
وقالت فى بيانها "سلامة المواطنين البريطانيين فى مصر أكثر ما يقلق وزارة الخارجية البريطانية، ونواصل باستمرار مراجعة نصائح السفر التى نقدمها بناء على معلومات ثابتة وحديثة يقدمها خبراؤنا داخل مصر".
وحددت بريطانيا لمواطنيها "نصائح السفر إلى مصر حاليًا"، منوهة: "تنصح وزارة الخارجية البريطانية بعدم السفر نهائيا إلى محافظة شمال سيناء بالنظر للارتفاع الكبير بالنشاط الإجرامى والاعتداءات الإرهابية، التى وقعت مؤخرًا على الشرطة وقوات الأمن وأفضت إلى سقوط قتلى".
وتابعت: "تنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إلا للضرورة إلى محافظات بنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج، ومحافظة جنوب سيناء، باستثناء المنطقة الواقعة داخل محيط شرم الشيخ والتى تشمل المطار ومناطق شرم المنيا والهضبة وخليج نعمة وخليج القروش ونبق".
ونوهت إلى اتخاذ مصر إجراءات أمنية مشددة لحماية مناطق منتجع شرم الشيخ، مضيفة: "تتواجد قوات من الجيش المصرى فى مطار شرم الشيخ الدولى وعند نقاط التفتيش وفى محيط شرم الشيخ وفى أرجاء محافظة جنوب سيناء، ويجرى تفتيش أمنى دورى لدى دخول المطار، وتفتش الشرطة السيارات فى شرم الشيخ، ولم تقع أى مظاهرات عنيفة فى منتجعات جنوب سيناء خلال الاضطرابات الأخيرة فى مصر".
