عبر قناتى أبوظبى – الإمارات وبينونة؛ شاهد واستمع ملايين الأشخاص إلى ما جادت به قريحة الشعراء الذين جاءوا ليمثّلوا بلدانهم شعراً وذائقة وحضوراً، وهم أحمد الأسيحم، وديع الأحمدى - السعودية، وبخيت على البريدى المرى - قطر، بدر بندر العتيبى، سلطان المريخى المطيرى - الكويت، وحمد البلوشى - الإمارات، خميس الوشاحى- سلطنة عمان، فلاح حيال البدرى - العراق.
كان الشعراء الستة على أهبة الاستعداد، وعلى جناحَى القلق والترقب، لكنّ لا شىء يمكن أن يعادل الفرح الذى غمر الشاعر الفائز وهو عبد الله محمد السرحان من الأردن، إذ حصل من اللجنة فى الحلقة الماضية على درجة 39 من أصل 50 درجة، لكنه ليلة أمس حصل على أعلى درجات التصويت وهى 62%، وكذلك الشاعر على الغنبوصى التمامى التميمى، من سلطنة عُمان بمجموع درجات 52%، ليكونا إلى جانب زميليهما عساف التومى، ومذكر الحارثى اللذين فازا الأسبوع الماضى بتصويت اللجنة.. فيما حصل بقية شعراء الحلقة الأولى على درجات أقل، إذ بلغ مجموع درجات التحكيم وتصويت الجمهور لكل منهم: أحمد المجاحمة/ الكويت 48%، عايد الرشيدى/ السعودية 47%، محمد سالم الأحمدى/ اليمن 47%، ناصر الدوسرى/ الكويت 43%.
بينما غادر 3 شعراء المسرح استطاع شاعر واحد الاحتفاظ بموقعه للحلقات المقبلة، إذ عمَدَت لجنة التحكيم المكوّنة من د. غسان الحسن، سلطان العميمى مدير أكاديمية الشعر، والشاعر حمد السعيد؛ إلى منح بطاقتها الذهبية للشاعر أحمد المجاحمة، وكما قال د. الحسن فإنه من حق اللجنة إعادة شاعر واحد إلى أجواء المنافسة، وقد وقع الاختيار على المجاحمة، وتمّ ذلك بناء على رأى موحد لا يعتمد على من هو صاحب أعلى الدرجات، إنما على الحضور، وعلى القيمة الشعرية التى قدّمت.
خضع جميع الشعراء الذين شاركوا ليلة أمس للاختبار الذى بات جزءاً من الحلقات، حيث وصلتهم فى المغلفات قبل الحلقة أبيات لمجموعة من الشعراء من أمثال بدر عبد المحسن، سعد بن جذلان، سعيد بن عتيج الهاملى، عمير بن عفيسه، سلمى بنت ظاهر، راشد الخلاوى، وكان عليهم الرد عليها حسب الموضوع الذى طلبته اللجنة، لكن على الوزن والقافية. وبالعودة إلى صالون التحليل أجمع كل من الإعلامى عارف عمر ود.ناديا بوهنّاد على أن الحلقة كانت متميزة بجميع شعرائها، وبدا الشاعر أحمد الأسيحم جيداً فى أدائه، رغم أن د. بوهناد توقعت أداءً أفضل منه، لكن المتسابق لم يكن مرتاحاً فى البداية، وقد حاول التركيز مع د. غسان، وقد حصل الأسيحم على 6% من تصويت جمهور المسرح، فيما أعطته اللجنة 47 درجة من 50.
بخيت المرى كان متواضع الحضور، جيد الأداء، شعر خلال الحلقة بالراحة والثقة، كان منتبهاً للجنة، لكنه كان يحرك لسانه وشفتيه، وحصل المرى على 6% من تصويت الجمهور و45 من اللجنة.
حمد سعيد البلوشى جاء حضوره فى الحلقة رائعاً، قوياً، استعراضياً، وحماسياً، صوته كان فى بداية الإلقاء عالياً، لكنه أدى بشكل رائع، وصوّت له الجمهور بـ38%، وأعطته اللجنة 48 درجة.
خميس الوشاحى: بدا جيداً، وأداؤه تناسب مع النص، كان مستعداً ومتفاعلاً مع الجمهور الذى أعطاه 7% من التصويت، فيما أعطته اللجنة 43 درجة.
سلطان المريخى المطيرى: كان قوياً، استطاع جذب الجمهور، عبّر جسدياً وحركياً، وبدا مرتاحاً ومستعداً وعلى طبيعته طوال الوقت، وأعطاه جمهور المسرح 11%، واللجنة 47 درجة.
وديع الأحمدى: بدا جيداً، غير أن أداءه كان بالنسبة للدكتورة ناديا غريباً، ولم تَبَن على وجهه مشاعر، لكنه حصل على أعلى نسبة تصويت إلكترونى وهى 32% أعلى درجة تصويت الكترونى، وجمهور المسرح 13% الجمهور، ولجنة التحكيم 48 درجة.
أما بدر بندر الذى تمكن من جذب الجمهور، فقد كان جيد الأداء، وفى حالة استعداد، أعطته لجنة التحكيم 49 درجة، وهى ذات الدرجة التى حصل عليها فلاح البدرى الذى بدا خلال الإلقاء قوياً، وقد جذب الجمهور بشكل ممتاز بعد أن راوده شعور بالاستغراب حين كانت اللجنة تقول رأيها فيما قدّم.
الشعراء الستة الذين لم تسعفهم نتيجة اللجنة بانتظار التصويت عبر الـSMS، وهم: أحمد الأسيحم (رقم 2)، بخيت البريدى المرى (رقم 6)، حمد البلوشى (رقم 11)، خميس الوشاحى (رقم 15)، سلطان المريخى المطيرى (رقم 19)، وديع الأحمدى (رقم 48)، على أمل كبير بالفوز فى الحلقة المقبلة.







