"الوطن" الجزائرية: السياحة كانت فى طريقها للتعافى حتى حادث "طابا"

الخميس، 20 فبراير 2014 04:12 م
"الوطن" الجزائرية: السياحة كانت فى طريقها للتعافى حتى حادث "طابا" حادث طابا الإرهابى
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، إن الهجوم على أتوبيس السياح الكوريين فى طابا يهدد بعودة نمو قطاع السياحة التى تمثل المصدر الرئيسى للدخل فى مصر.

وأشارت الصحيفة فى سياق تقرير لها نشرته فى موقعها الإليكترونى اليوم الخميس، إلى أن قطاع السياحة بمصر أصبح الآن فى حالة حداد بعد الهجوم الانتحارى ضد أتوبيس طابا والذى راح ضحيته ثلاثة سياح من كوريا الجنوبية والسائق المصرى فيما أصيب 14 سائحًا بجروح.

وأضافت "تساؤلات عدة بدأت تُثَار بعد هذا الحادث ولا تزال دون إجابة حتى الآن.. فهل ستعود مصر مجددًا لتعيش أحلك مراحل الإرهاب التى شهدتها عام 1990؟".

وقالت "جماعة أنصار بيت المقدس التى أعلنت مسئوليتها عن الهجوم كانت حتى وقت قريب تستهدف قوات الأمن، وهذه هى المرة الأولى منذ ثمانى سنوات أن يقع الأجانب ضحايا الإرهاب بمصر، فهل سيتعين على العاملين فى القطاع أن يتوقعوا معايشة سنوات الظلام التى تلت الهجوم الذى وقع فى الأقصر عام 1997 وقتل فيه 58 سائحا؟".

وأوضحت "الوطن" أن بدايات عام 2014 كانت تؤشر إلى عودة ازدهار قطاع السياحة فى مصر، حيث أعلنت العديد من وكالات السياحة ارتفاعا فى الإيرادات فى شهر يناير، كما أن الآمال كانت كبيرة ومتجددة مع اقتراب معرض السياحة الدولى فى برلين وكانت فنادق البحر الأحمر مكتظة بالسياح، وكان التفاؤل يسود قطاع السياح بل إن وزير السياحة هشام زعزوع أعرب عن ذلك فى بداية شهر فبراير، وقال إنه بعد عام 2013 الذى وصفه بأنه واحد من أسوأ مواسم السياحة يتوقع عودة 13 مليون زائر إلى مصر وهو ما يمكن أن يجلب لمصر دخلًا تصل قيمته إلى 11 مليار دولار قبل نهاية عام 2014.

ولكن مع الهجوم الإرهابى، فإنه يمكن القول وفقًا للتقرير أن "رئة" السياحة المصرية هى التى تأثرت، فبعد أن هجر السائحون خلال السنوات الثلاث الماضية طيبة القديمة والرحلات النيلية، اقتصر وجودهم تقريبًا على المنتجعات السياحية الواقعة على طول البحر الأحمر، مشيرة إلى أن حقيقة أن الضحايا مواطنون من كوريا الجنوبية ليست أمرًا هيّنًا إذا ما أخذنا فى الاعتبار أن الوكالات السياحية التى عانت من إحجام السياح المعتادين عن التوجه لمصر سعت للعثور على عملاء جدد فتحولت نحو آسيا وخاصة الصين وكوريا الجنوبية وأمريكا اللاتينية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة