الصحف البريطانية: صفقة "واتس أب" الأكبر لفيس بوك فى ظل محاولة إقناع المستثمرين بإستراتيجيته للموبايل.. الانقسام السنى الشيعى لا يزال يشكل مصير الشرق الأوسط المضطرب

الخميس، 20 فبراير 2014 12:24 م
الصحف البريطانية: صفقة "واتس أب" الأكبر لفيس بوك فى ظل محاولة إقناع المستثمرين بإستراتيجيته للموبايل.. الانقسام السنى الشيعى لا يزال يشكل مصير الشرق الأوسط المضطرب
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: صفقة "واتس أب" الأكبر لفيس بوك فى ظل محاولة إقناع المستثمرين بإستراتيجيته للموبايل
اهتمت الصحيفة بخبر شراء فيس بوك لتطبيق "واتس أب" للرسائل على الموبايل بمقابل ضخم يقدر بـ19 مليار دولار، وقالت على صدر صفحتها الرئيسية عن تلك الصفقة هى الأكبر على الإطلاق لفيس بوك منذ تأسيسه، وتأتى بعد عرض قدمته جوجل من قبل لشراء واتس مقابل مليار دولار فقط العام الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى مدى أهمية هذه الصفقة لفيس بوك الذى ظل يكافح حتى وقت قريب من أجل إقناع المستثمرين بإستراتيجيتها للهواتف المحمولة.

وهناك أكثر من 400 مليون مستخدم للواتس أب فى جميع أنحاء العالم، ويزداد عدد المستخدمين مليونا كل يوم، ويسمح التطبيق بإرسال رسائل وصور غير محدودة مجانا بين المستخدمين، وهو من أكثر تطبيقات الموبايل التى يتم تحميلها فى العالم.. وتأتى محاولة فيس بوك الناجحة للاستحواذ عليه بعد تقارير تحدثت العام الماضى عن محاولات شركة جوجل العملاقة أيضا شرائه مقابل مليار دولار.

وعن تلك الصفقة، قال مارك زوكربيرج، مؤسس فيس بوك، إن "واتس أب" فى طريق لربط مليار شخص فى العالم، وهذه الخدمة التى تصل للملايين فى جميع أنحاء العالم قيمة للغاية.


الإندبندنت: الانقسام السنى الشيعى لا يزال يشكل مصير الشرق الأوسط المضطرب
تناولت الصحيفة الحرب فى سوريا فى ضوء ما أثارته مجددا من انقسام شيعى سنى، وقالت إن الحرب فى سوريا بدأت قبل وقت أسبق بكثير مما يعترف به بشكل عام.. فقد بدأ هذا الصراع عام 632م مع وفاة الرسول "ص".. والأمر نفسه ينطبق على العنف والتوتر والقمع الذى يشهده العالم الإسلامى اليوم من العراق إلى إيران وسوريا والبحرين والسعودية واليمن وباكستان وأفغانستان.

وحاولت الصحيفة الترويج لفكرة أن ما يحدث فى تلك الدول سببه مشكلة واحدة تثير كل هذا الانقسام والعداء، وهو الخلاف المذهبى فى الإسلام.. وأشارت إلى أن البارونة وارسى مسئولة الخارجية البريطانية والسياسية المسلمة البارزة فى المملكة المتحدة، ألقت خطابا فى عمان يوم الثلاثاء قالت فيه إن التسامح الدينى فى السلطنة يمثل نموذجا لكل العالم الإسلامى الذى يحتاج بشدة إلى الانفتاح وقبول الآخر.

وتمضى الصحيفة قائلة إن من أكثر البوتقات الشائعة للصراع فى الشرق الأوسط الخلاف بين السنة والشيعة، وتعتبر عمان مختلفة لأن سكانها من الشيعة والسنة يتفوق عليهم طائفة ثالثة وهى "الإباضيين" الذين يمثلون أكثر من نصف السكان.. لكن فى كثير من الدول يقف السنة فى مواجهة الشيعة، حسبما تقول إندبندنت.

وتذكر الصحيفة بأن هذا الانقسام هو الأقدم فى الشرق الأوسط، ويبدو أنه لا يزال يشكل مصير تلك المنطقة المضطربة حيث يتجه آلاف من الفريقين إلى سوريا الآن، فالجهاديون التابعون للقاعدة يتطوعون على الجانب السنى، وميليشيات حزب الله على الجانب الشيعى، ويشارك كليهما فيما أصبح حربا أهلية عابرة للدول بين الفيصلين.

وتشير الصحيفة إلى أن عدد المسلمين فى العالم مليار ونصف تقريبا، ومن بينهم ما بين 10 إلى 20% من الشيعة.. وفى أغلب الدول يمثل الشيعة الأقلية فى وطن سنى، فيما عدا العراق وإيران والبحرين وأذربيجان حيث يفوق الشيعة عدد السنة فيها.


التليجراف: البارونة سعيدة وارسى: العنف بين السنة والشيعة يشكل خطرا على الدين والعالم
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن البارونة سعيدة وارسى دعت المجتمع الدولى للتحرك فى مواجهة اضطهاد الأقليات الدينية فى الشرق الأوسط، مؤكدة أن حماية الحرية الدينية هى الأساس لبناء مجتمعات أكثر عدلا وأمنا وتقدما.

وأعربت وزيرة الشئون الدينية فى الحكومة الائتلافية البريطانية، خلال كلمتها فى مسجد السلطان قابوس فى عمان حيث تقوم بزيارة إلى الشرق الأوسط، الثلاثاء، عن حزنها حيال تنامى الطائفية الدينية فى الشرق الأوسط مما يشجع على تزايد التوترات والإرهاب.

كما حذرت البارونة المسلمة من العنف بين السنة والشيعة باعتباره يشكل خطرا كبيرا على العالم، ويحتاج مواجهته سريعا، مشيرة إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص فى العراق نتيجة الإرهاب الطائفى ومقتل أكثر من 1000 فى باكستان، خلال العامين الماضيين، فى أحداث تتعلق بالعنف الدينى.

وأشارت إلى أن الانقسامات بين الطوائف المسلمة أكبر من الاختلافات بين الأديان الأخرى.. وهذه الانقسامات يجرى استغلالها من قبل المتطرفين لإشعال التوتر والاضطرابات والإرهاب.. مما يشكل خطرا كبيرا على الدين والعالم.

وأضاف: "أن الكراهية التى تقسم الطوائف والناس الذين يتبعون إله واحدا، تزعجنى وتحزننى".. مشيرة إلى العراق حيث مقتل أكثر من 50 ألف شخص نتيجة الإرهاب الطائفى وباكستان، حيث قتل أكثر من 1000 شخص، خلال العامين الماضيين، فى أحداث تتعلق بالعنف الدينى.

وأعربت عن قلقها حيال تنكر السياسة فى الدين، قائلة: "هناك عنصر سياسى مقلق للغاية فى الطائفية عندما تستغل القوى السياسية السلبية هذه الاختلافات.. وهذا النهج يتبع لهجة أكثر شرا عندما يتم مساواة الطائفية بالجنسية أو الولاء لبلد معين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة