وكان الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى، قد قام بزيارة تفقدية لموقع الحدث اطلع من خلالها على مختلف الاستعدادات اللوجستية والفنية المتعلقة بتنظيم المنتدى، حيث أعطى توجيهاته حول التفاصيل المتعلقة بالتجهيزات والتسهيلات التى تم توفيرها للمتحدثين والضيوف والمشاركين.
وحول هذه الاستعدادات، أوضح الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى: "لقد بات المنتدى الدولى للاتصال الحكومى حدثاً عالمياً يستقطب قادة وخبراء الاتصال من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والإعلامية من حول العالم. لذا توجب علينا متابعة أدق التفاصيل لضمان الخروج بحدث يليق بالسمعة الطيبة لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة".
كما اطلع رئيس اللجنة العليا على عمل مختلف اللجان المسئولة عن التحضيرات والاستعدادات اللوجستية والأمنية والتسويقية والإعلامية المتعلقة باستقبال وتأمين كبار الشخصيات والضيوف، وبالإشراف على كل ما يتعلق بالأمور الإعلانية والدعائية وتوفير الدعم لوسائل الإعلام والإعلاميين المعنيين بتغطية فعاليات المنتدى.
وكانت اللجنة التنظيمية العليا للمنتدى قد قامت بتقسيم فرق عمل المنتدى على عدة لجان، حيث تعمل لجنة العمليات على توفير الدعم الفنى واللوجستى لكبار الشخصيات وضيوف المنتدى وتقوم بالتنسيق مع لجنة التشريفات المسئولة عن استقبال وتوديع وتأمين حجز الفنادق للضيوف، وتقوم لجنة الفعاليات بجمع البيانات ومتابعة المسجلين للمشاركة والإشراف على كل ما يختص بالأمور الإعلانية والدعائية، فيما تقوم اللجنة الإعلامية بالتنسيق وتوفير الدعم لوسائل الإعلام والإعلاميين المعنيين بتغطية فعاليات المنتدى.
هذا ومن المنتظر أن يشهد المنتدى حضور واسع لممثلى الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الإعلامية العربية والعالمية من داخل الدولة وخارجها، حيث وصل عدد المسجلين لحضور المنتدى عبر الموقع الإلكترونى أكثر من 1500 شخص من مختلف القطاعات. فيما وصل عدد المسجلين من الإعلاميين والعاملين فى المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية إلى 300 إعلامى وإعلامية يمثلون مختلف قطاعات العمل الإعلامى المكتوبة والمرئية والمسموعة.
ويركز المنتدى الدولى للاتصال الحكومى 2014 على التأثير الإيجابى للاتصال الحكومى، من خلال مجموعة من الجلسات الحوارية ودراسات الحالة المحلية والعالمية، والعروض الناجحة لتجارب فى الاتصال الحكومى من حول العالم، وورش العمل واستضافة مجموعة من الخبراء وأصحاب التجربة فى هذا المجال. كما سيحرص المنتدى على تجسيد رؤيته العامة ومهمته فى ضرورة بلورة منصة موثوقة للتحاور ومناقشة أفضل الممارسات فى الاتصال الحكومى فى العالم، وذلك للارتقاء بالأداء الحكومى وأساليب الاتصال بين الحكومات والجمهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة