الرئيس خلال استقباله السيناتور الديمقراطى تيم كين:حريصون على علاقاتنا بواشنطن..ويؤكد:مصر فى حرب حقيقية ضد الإرهاب..ونتمنى أن تتفهم أمريكا ذلك.. وعضو "الشيوخ":المجلس يأمل فى تطوير العلاقات مع القاهرة

الخميس، 20 فبراير 2014 05:00 م
الرئيس خلال استقباله السيناتور الديمقراطى تيم كين:حريصون على علاقاتنا بواشنطن..ويؤكد:مصر فى حرب حقيقية ضد الإرهاب..ونتمنى أن تتفهم أمريكا ذلك.. وعضو "الشيوخ":المجلس يأمل فى تطوير العلاقات مع القاهرة جانب من الاجتماع
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الرئيس عدلى منصور اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، السيناتور الديمقراطى تيم كين، رئيس اللجنة الفرعية لعلاقات الشرق الأدنى وجنوب ووسط آسيا بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى "عضو عن ولاية فرجينيا"، الذى يزور مصر للمرة الأولى ضمن جولة فى المنطقة تشمل كلاً من الأردن وفلسطين وإسرائيل.

حضر اللقاء كل من السفير مارك سيفيرز، القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة، وسيرجيو أجواير، كبير مستشارى السياسة الخارجية للسيناتور كين.

وأكد السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن السيناتور "كين" قدم التهنئة للرئيس على إنجاز الدستور الجديد وإقراره، واصفًا إياه بالإنجاز المهم، مثنيًا على ما تضمنه من نصوص تحمى حقوق المرأة والأقليات، ضمن أمور أخرى، معتبرًا أن نسبة المشاركة فى الاستفتاء تعد مؤشرًا إيجابيًا.

كما أعرب عن تأييد مجلس الشيوخ للعلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من الأعضاء ـ وباستثناء حالات فردية معدودة - يأملون فى تطويرها ويتطلعون لذلك فى مستقبل قريب، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تدرك أهمية مصر ودورها فى المنطقة.

وأضاف "كين" أنه يأمل من خلال لقائه مع الرئيس وعدد من المسئولين المصريين أن ينقل لنظرائه فى الولايات المتحدة صورة حقيقية عن مدى التقارب الذى يجمع بين البلدين، وما يرتبط بذلك من مصالح وأهداف مشتركة، سواء على المستوى الاقتصادى، حيث أشار إلى أهمية إسهام الولايات المتحدة فى تنشيط الاقتصاد المصري، أو على صعيد مكافحة الإرهاب، مشيدًا بالدور القيادى الذى تلعبه مصر فى هذا الصدد على مستوى المنطقة.

ومن جانبه، أعرب الرئيس عن حرص مصر على علاقاتها بالولايات المتحدة"، موضحًا أن هذا الحرص يرتبط بشكل مباشر بمدى حرص الولايات المتحدة على ذات العلاقة، وما يرتبط بها من مواقف وأهداف ومصالح، مضيفًا أن مصر كانت تود أن تتفهم الولايات المتحدة مبكرًا حقيقة ما جرى فى مصر، كما أنها كانت تود أيضًا وهى تحارب حربًا حقيقية ضد الإرهاب فى سيناء وباقى أنحاء مصر أن تجد من الدول الصديقة استمرارًا لدعمها التقليدى.

وعلى الصعيد الاقتصادى، اِستعرض الرئيس جهود تحسين المناخ الاقتصادى فى مصر، منوهًا بأن تحقيق الأمن والاستقرار يعد أمرًا لا غنى عنه لجذب الاستثمارات الأجنبية وإنعاش الاقتصاد المصري، وهو الأمر الذى يتطلب مكافحة الإرهاب واستعادة الاستتباب الأمنى فى كل ربوع البلاد.

تناول اللقاء استعراضًا لعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، التى جاء فى مقدمتها مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية التى تجرى برعاية أمريكية.

وأعرب الضيف الأمريكى عن أنهم ملتزمون أكثر من أى وقت مضى بإنجاح هذه المفاوضات ومتفائلون إزاءها؛ فأكد الرئيس الأهمية التى توليها مصر للنجاح فى بلورة اِتفاق إطار يضمن التوصل إلى اتفاق بشأن قضايا الحل النهائى بما يشكل ركيزة أساسية للاستقرار الدائم فى المنطقة، منوهًا إلى ضرورة ترجمة هذا الالتزام والتفاؤل إلى جهد ملموس يسفر عن نجاح هذه المفاوضات.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

سنه الله فى خلقه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

سنه الله فى خلقه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة