قال عماد حمدى المتحدث باسم التيار الشعبى، لم تعد الدول الاشتراكية وذات التوجه اليسارى فقط هى من تهتم بقضية العدالة الاجتماعية، بل أيضا بدأت الدول الرأسمالية بما فيها أمريكا فى الاهتمام بهذه القضية، وهناك اتجاه عالمى للاهتمام بتلك القضية لأن الأنظمة العالمية تعلم أن غياب العدالة الاجتماعية يولد الكثير من الأمراض الاجتماعية مثل التطرف والإرهاب.
وأضاف "حمدى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للعدالة الاجتماعية الذى يوافق 20 فبراير من كل عام، أن مصر تعانى منذ أكثر من أربعين عاما من غياب العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حققت تقدما فى تلك القضية واستطاعت تقليل الفجوة الرهيبة بين الطبقات وأن السياسات المتبعة بعد ذلك كانت بعيدة عنها وصار معظم الناتج القومى الإجمالى لمصر بيد فئة قليلة، وبالتالى نشأت العشوائيات والطبقات الفقيرة وظواهر البطالة والعنوسة وأطفال الشوارع.
وتابع المتحدث باسم التيار الشعبى: أن الفئة التى كانت ترسم السياسات الاقتصادية لمصر كانت ترسمها لتصب لمصلحتها، وأن مصر لن تستقر إلا بتحقيق نتائج ملموسة فى قضية العدالة الاجتماعية، التى تأخذ إجراءاتها مدى زمنى طويل ولكننا الآن نحتاج لوضع أيدينا على الطريق وأخذ خطوات سريعة باتجاهها، وتتمثل تلك الخطوات بأن يكون هناك دخل عادل لكل مواطن بقدر إسهامه فى الناتج القومى، وأن يحصل المواطن على حقوقه الاقتصادية والاجتماعية، مثل العلاج والمسكن بشكل راقٍ، ودور الدولة هو البدء فى ذلك، والعدالة الاجتماعية لن تتحقق إلا بتحقيق تنمية شاملة من إنفاق على متطلبات العدالة الاجتماعية وخطواتها وهناك إجراءات سريعة لعملها مثل تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور ووضع نظام تأمين صحى شامل عادل، وأيضا وضع نظام ضرائب تصاعدية متسقة مع دخل الفرد وإعادة النظر فى قضية الدعم وتكثيف الدعم للفقراء ومنعه عن الأغنياء.
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف مصر
والفرخة عايزة قمحة والقمحة عند القماح وقماح ربنا يشفيه
عدد الردود 0
بواسطة:
randa
ابعدوا