الأمم المتحدة تطالب بعدم دفع فدية لعمليات الخطف التى تقوم بها القاعدة

أوصى تقرير لخبراء تابعين للأمم المتحدة مكلفين بمراقبة تطبيق العقوبات على القاعدة، والتنظيمات التابعة لها بعدم دفع فدية فى عمليات الخطف وتبادل المعطيات البيومترية للأشخاص المشتبه بهم من أجل رصدهم.

وجاء فى التقرير الذى نشر أمس الأربعاء وسيرفع إلى مجلس الأمن، أن عمليات الخطف أصبحت نشاطا مربحا و"تكتيكا أولويا بالنسبة للقاعدة".

وأشار إلى تقييم أمريكى مفاده أن المجموعات الإرهابية حصدت هكذا 120 مليون دولار بين 2004 و2012 بينها 53% من مناطق إفريقيا وآسيا والهادئ مقابل 19% فى الشرق الأوسط.

وطالب بمساهمة أكبر من قبل شركات التأمين والشركات التى تقيم المخاطر على المستوى الدولى من أجل إسداء النصح والخبرة فى حال حصول أية عملية خطف.

وذكر الخبراء أن "دفع فدية لمجموعات أو أشخاص مسجلين على لائحة لجنة العقوبات ضد القاعدة سيكون انتهاكا لهذه العقوبات".

وتبنى مجلس الأمن الدولى نهاية يناير قرارا طلب فيه من الدول الأعضاء عدم دفع فدية مالية أو سياسية للإرهابيين فى حال حصول عمليات خطف أو احتجاز رهائن.

وأوصى التقرير أيضا بتزويد السلطات المختصة بمعلومات دقيقة خصوصا المعطيات البيومترية للأشخاص الذين تشملهم العقوبات خصوصا منع السفر "من أجل الحد من مخاطر رصد سىء خلال عملية التدقيق على الحدود".