الأحزاب الإسلامية: حمدين صباحى لم يطلب لقاءنا حتى الآن.. "النور": لم يعرض علينا برنامجه.. "الحرية والعدالة": لا يوجد قيادات داخل مصر ليتصل بها.. والوسط: فكرة الانتخابات الرئاسية لم يتم طرحها

كشفت الأحزاب الإسلامية، أنها لم تتلق أية اتصالات من الشخصيات التى أعلنت ترشحها لانتخابات الرئاسة، وعلى رأسهم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، والفريق سامى عنان رئيس أركان للقوات المسلحة السابق، مؤكدين أنهم سيتعاملون مع أى مرشح وفق البرنامج الانتخابى الذى سيضعه.

وقال الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية لم يطلب لقاء الدعوة السلفية حتى الآن لعرض برنامجه الانتخابى كمرشح محتمل لانتخابات الرئاسة، لافتًا إلى أن الدعوة ستعقد لقاءات مع كل المرشحين لانتخابات الرئاسة فور غلق باب الترشح.

وأكد "السهرى" لـ"اليوم السابع"، أن هناك عددا من الشخصيات أعلنت ترشحهم للرئاسة خلال الفترة الماضية حتى قبل فتح باب الترشح، مشدداً على أنه لا يوجد أى مرشح للرئاسة يمتلك عصا سحرية لتعديل الأوضاع الحالية، مضيفاً: "حزب النور سيختار المرشح الذى يمتلك برنامجا يتطابق مع المعايير التى وضعها الحزب خلال الفترة الماضية".

وأشار إلى أن الحزب انتهى من إعداد المعايير التى سيختار على أساسها المرشح الذى سيدعمه الحزب فى الانتخابات الرئاسية القادمة.

من جانبه، قال محمد إبراهيم القيادى بحزب الحرية والعدالة، إنه لا يوجد قيادات فى حزب الحرية والعدالة كى يتواصل معهم أى من مرشح الرئاسة.

وأضاف القيادى بحزب الحرية والعدالة فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الأمور ستتضح مع غلق باب الترشح للرئاسة، مرجحا ألا يكون هناك أى اتصالات ستتم عقب غلق باب الترشح.

فيما أكد أحمد ماهر عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن الحزب لم يتلق أى اتصالات من جانب أى من المرشحين الذين أعلنوا نيتهم خوض الانتخابات الرئاسية حتى الآن.

وأضاف ماهر فى تصريح لـ"اليوم السابع": فكرة الانتخابات الرئاسية لم يتم طرحها حتى الآن داخل الحزب وقياداته لأن الجو العام فى مصر لا يساعد حتى الآن على فتح النقاش داخل الحزب بشأن الانتخابات الرئاسية.