فيما استقبل الأهالى بالقلق على مستقبل أبنائهم بسبب طول فترة الإجازة الذى يؤدى إلى قصر مدة الدراسة فى الفصل الدراسى الثانى من السنة الدراسية، حيث قال محمد محمود –موظف- ان قرار تأجيل الدراسة أحدث نوعا من الخوف والقلق لدى معظم أولياء الأمور وخاصة أن نتيجة الفصل الدراسى الأول فى الشهادة الإعدادية والابتدائية لم تكن بالمستوى الذى يطمئن أولياء الأمور، مشيرا إلى أن معظم الآباء والأمهات أقاموا معسكرات لأبنائهم وبدأ معظمهم فى الدروس الخصوصية للتلاميذ أملا فى تعويض نتيجة الترم الأول.
بينما أبدت وفاء عبد الله -ربة منزل- ارتياحها من القرار لافتا إلى أن صحة وحماية أبنائها أفضل من مليون شهادة وأن قرار الحكومة جاء فى مصلحة التلاميذ، فيما طالب فريد جمال –محاسب- بوزارة التربية والتعليم بإصدار بيان عاجل يتضمن ملخص المناهج التى سيدرسها الطلاب بعد عودتهم إلى الدراسة، خاصة أن كل الطلاب بدءوا فى المذاكرة مبكرا.
فيما أكد أن معظم الطلاب كانت نتائجهم فى الفصل الدراسى الأول سيئة وكانت آمالهم فى تحسين نتائجهم خلال الفصل الثانى، مما دفعهم إلى المذكرة مبكرا والانضباط فى الدروس التى بدأت بعد ظهور نتيجة الفصل الأول.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الله عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم، بالقليوبية، إن قرار تأجيل الدراسة لـ8 مارس جيد، نظراً للظروف التى تمر بها البلاد، بالإضافة لضمان عدم انتشار أنفلونزا الخنازير، موضحا أن القرار جاء حرصا على مصلحة الطلاب، وانه سيدعو موجهى المواد لدراسة قرار الوزارة فيما يخص بالمناهج، مشددا على أنه لن يمتحن الطالب إلا فى الفصول التى درسها من المنهج.
فيما أوضح الدكتور زكريا عبد ربه وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أن مديرية الصحة وكافة المستشفيات على
مستوى المحافظة قد انتهت من كافة الخطط والإجراءات استعدادا للفصل الثانى من الدراسة، وأن قرار رئيس الوزراء جاء فى مصلحة الأسرة المصرية نتيجة حالة القلق والخوف التى انتابت معظم البيوت المصرية بعد ظهور فيروسH1N1 أنفلونزا الموسمية، وأصابت عدد من المواطنين وأدت إلى وقوع حالات وفاة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)