"أمن الدولة العليا" تسلم "الاستئناف" ملف شبكة التجسس الإسرائيلية

الخميس، 20 فبراير 2014 01:21 م
"أمن الدولة العليا" تسلم "الاستئناف" ملف شبكة التجسس الإسرائيلية انفراد اليوم السابع بشبكة تجسس الشبينى
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلمت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول، محكمة استئناف القاهرة، ملف شبكة التجسس الإسرائيلية الجديدة، لتحديد جلسة محاكمة لكل من رمزى محمد أحمد الشبينى، وسحر إبراهيم محمد سلامة، و"صموئيل بن زائيف ودافيد وايزمان" الضابطان بجهاز الموساد الإسرائيلى، لارتكابهم جرائم التخابر لمصلحة دولة إسرائيل، والإضرار بالمصلحة القومية.

وكشفت التحقيقات التى باشرها المستشار- محمد الشعراوى رئيس النيابة، أن المتهم الأول توجه إلى دولة إيطاليا بحثا عن عمل، وفى غضون عام 2009 سعى من تلقاء نفسه للتخابر مع دولة إسرائيل، أملا فى الحصول على أموال، وأرسل عدة رسائل عن طريق الفاكس إلى رئيس جهاز الموساد عبر السفارة الإسرائيلية، كتب بها بياناته التفصيلية، وأعرب فيها عن رغبته فى التعامل مع المخابرات الإسرائيلية وحبه لدولة إسرائيل، واستعداده التام لإمداد جهاز الموساد بما يتوافر لديه من معلومات عن المجتمع المصرى ومؤسساته.

كما توصلت التحقيقات إلى أن المتهم الأول سافر إلى دولة النمسا بطلب المخابرات الإسرائيلية التى قامت بإجراءات انتقاله وإقامته بأحد الفنادق، وترتيب التقائه مع المتهم الثالث "الضابط بجهاز الموساد الإسرائيلى" بمقر السفارة بالنمسا، أدلى إليه خلالها بمعلومات تفصيلية عن فترة خدمته العسكرية كمجند بالقوات المسلحة، وتقاضى مكافئة مالية نظير ذلك، وتوالت اللقاءات بينهما للتدريب على كيفية جمع المعلومات ورصد المنشآت.

وأظهرت التحقيقات أن المتهم، الأول تمكن من تجنيد المتهمة الثانية لصالح المخابرات الإسرائيلية، لاستغلال علاقاتها المتعددة مع العديد من الرجال العاملين فى وظائف مختلفة بالدولة، وبحكم عملها صحفية بإحدى المجلات، فاشتركت معه فى تجميع معلومات عن الشارع المصرى، تناولت فيها تحليل اتجاهات المجتمع وطبيعة الرأى العام ورصد توجهاته وأحداث ثورة 25 يناير ومظاهر تحركات القوات المسلحة بعدها، ومدى قوة وثقل التيارات الشعبية والدينية والسياسية وأحوال المصريين فى وقت حكم جماعة الإخوان، وجمع معلومات خاصة بشأن بعض المصريين المقيمين داخل وخارج البلاد وفقا لطلب جهاز الاستخبارات الإسرائيلى.

وكتب المتهمان الأول والثانى تقارير خاصة بذلك، نقلها المتهم الأول إلى ضابطى الموساد المتهمين، لاستخدام أدوات سرية وأجهزة عالية التقنية، وذلك مقابل مبالغ مالية بلغت فى مجموعها 90 ألف يورو، وهدايا عينية وهواتف محمولة حصل عليها المتهم الأول خلال لقاءاته المتعددة بعناصر جهاز الاستخبارات الإسرائيلية التى انعقدت فى دول أوروبية، وهى إيطاليا والنمسا وفرنسا وبلجيكا والدنمارك واليونان، فضلا عن معاشرته جنسيا للنساء من العناصر الاستخباراتية الإسرائيلية التى دفع جهاز الموساد بهن فى طريقه لمراقبته وضمان السيطرة عليه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة