كان المئات من الشخصيات العامة والقيادات السياسية والشعبية والتنفيذية، والحزبية، قد توافدوا على مسقط رأسه فى قرية كفر الدوار بمركز بسيون فى محافظة الغربية لتشييع الجنازة.
واتشحت قرى مركز ومدينة بسيون بالسواد حزنا على الفقيدة التى وافتها المنية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس بعد صراع مع المرض.
وأكد الأهالى والمشيعون أن الفقيدة من السيدات التى لها ذكرى طيبة وسط أهالى القرية والقرى المجاورة، وكان لها دور بارز فى أعمال الخير والبر من خلال جمعية المسلمانى الخيرية، وهى أم لسيدتين، ورجلين، الأول محمد بالقوات المسلحة، والثانى الإعلامى أحمد المسلمانى.
ووقف المسلمانى وسط أهله وعائلته منذ الصباح أمام مسجد القرية الرئيسى ليستقبل المعزين، الذين توافدوا على المسجد، ولم يتمالك دموعه وهو يؤمن خلف الإمام على الدعاء لوالدته، ثم تقدم المصلين فى ساحة المسجد الخارجية بعد أن ضاق المسجد بالمصلين.
وتقدم المسلمانى بعدها صفوف المشيعين حتى مقابر العائلة، ووارى جثمان والدته التراب، وهو يغالب دموعه وسط أهله وعائلته.
وبعدها انتقل لساحة العزاء والسرادق المعد لتلقى المعزيين وسط حشد من الأهالى، والقيادات السياسية والشعبية والتنفيذية.
وأكد المسلمانى للمتصلين والمعزيين من القاهرة والمحافظات المجاورة، أن هناك عزاءً فى القاهرة لم يحدد بعد سيتم الإعلان عنه مساء اليوم بعد تحديد المكان.
بينما غاب اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربية، واللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية عن الجنازة، ومن المتوقع أن يشاركا فى العزاء مساء اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة