كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم، الأربعاء، النقاب عن أن عملية جديدة تقودها الولايات المتحدة ضد الرئيس السورى بشار الأسد باءت بالفشل.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، أن قوة من ثوار سوريا دربتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" تعرضت لكمين فى جنوب سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية غربية قولها، إن هذه القوة الثورية التى تنتمى للجيش السورى الحر تعرضت لضرب نار كثيف من جماعات مسلحة عقب ساعات من عبورها الحدود الأردنية إلى سوريا فى إطار عملية كانت تهدف إلى تعزيز الثوار حول العاصمة السورية دمشق.
وأضافت المصادر، أنه بمجرد دخول القوة الثورية حدود سوريا، كان فى انتظارها جماعات مسلحة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من الثوار وفرار آخرين منهم، وقالت إن هذه الوحدة الثورية الجديدة تسلمت صواريخ موجهة مضادة للدبابات روسية الصنع وصواريخ سطح، جو للقيام بعمليات ضد جيش الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأردن والولايات المتحدة لم يؤكدا أمر عملية الثوار الفاشلة والتى قتل فيها أكثر من 10 أشخاص، إلا أن الأردن، حسب الصحيفة، أعلن أن اشتباكا وقع بين قواته وسوريين على الحدود الشمالية ما أدى إلى سقوط مصابين على الجانبيين.
وتابعت الصحيفة، قائلة "إن هذا الحادث يمثل ثانى محاولة تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" لنشر وحدة ثورية فى جنوب سوريا، ففى أواخر عام 2013،تعرض ألف مقاتل كانوا مزودين بعتاد أمريكى لكمين من قبل ميليشيات مسلحة فى غضون ساعات من دخولهم منطقة ديرة فى الأردن.
وورلد تريبيون: عملية جديدة تقودها الولايات المتحدة ضد الأسد تواجه الفشل
الأربعاء، 19 فبراير 2014 11:11 ص
بشار الأسد الرئيس السورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة