هاآرتس: كتاب ومفكرون إسرائيليون ينتقدون استغلال أسمائهم فى الحرب ضد الأقصى

الأربعاء، 19 فبراير 2014 03:21 م
هاآرتس: كتاب ومفكرون إسرائيليون ينتقدون استغلال أسمائهم فى الحرب ضد الأقصى صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن عددا من الكتاب ورجال الفكر الإسرائيليين البارزين أكدوا عدم صلتهم بأى شكل من الأشكال باللجنة الشعبية الإسرائيلية لمنع تدمير الآثار فى الحرم القدسى بالمسجد الأقصى، والتى تدعى فى كل مناسبة أنها تحظى بدعم هذه الشخصيات فى معركتها ضد مشاريع "دائرة الأوقاف" الفلسطينية التى تدعى اللجنة أنها "تدمر الآثار".

وكانت هذه اللجنة قد تشكلت فى 1999 فى محاولة لمنع أعمال الترميم التى أجرتها دائرة الأوقاف الفلسطينية فى المصلى المروانى والذى تسميه إسرائيل "اسطبلات سليمان".

وفى حينه وقع العديد من الكتاب والمفكرين على طلب وقف الحفريات بادعاء أنها تدمر الآثار، ولكنه أتضح أن اللجنة تواصل استغلال هذه الأسماء فى كل نشاط تقوم به.

ومن بين هؤلاء الشاعر حاييم جورى، الذى تبين له بعد توقيعه على الوثيقة فى حينه، عدم صحة ما ادعته اللجنة وقام بزيارة إلى المكان بمرافقة علماء أثار وأعلن بعدها تراجعه عن توقيعه على الوثيقة التأسيسية للجنة.

كما قال الأديب آب يهوشواع، إن المسالة قديمة جدا وانه وقع على الوثيقة التأسيسية فى حينه بعد التوجه إليه، لأنه اعتقد أن الحفريات يجب أن تتم تحت المراقبة والتنسيق مع دائرة الآثار.

ورغم تمسكه بموقفه هذا إلا انه يؤكد أنه لم يتوجه إليه احد لاحقا لمواصلة استغلال اسمه، فيما قال احد علماء الآثار الذى يستغل اسمه انه لا يعرف مطلقا بأنه عضوا فى هذه اللجنة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة