نيويورك تايمز: أوباما يستعين بـ "يهودى من أصول مصرية" لإدارة العلاقات المتوترة مع الدول العربية

الأربعاء، 19 فبراير 2014 12:09 م
 نيويورك تايمز: أوباما يستعين بـ "يهودى من أصول مصرية" لإدارة العلاقات المتوترة مع الدول العربية الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن لقاء جمع الرئيس الأمريكى بارك أوباما بـ "روبرت مالى"، الذى عمل كصانع سلام فى الشرق الأوسط ومستشار للرئيس الأسبق بيل كلينتون خلال جهوده للتوسط فى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى كامب ديفيد عام2000.

وأوضحت الصحيفة أن مسئولين من الإدارة الأمريكية كشفوا، أمس الثلاثاء، عن عودة "مالى"، اليهودى ذو الأصول المصرية، إلى البيت الأبيض. وتقول إنه سيتولى هذه المرة إدارة العلاقات الممزقة بين الولايات المتحدة وحلفائها فى الخليج، وهى المهمة التى تقول الكثير عن كيفية تغير دور أمريكا فى الشرق الأوسط.

فبينما سيتولى "مالى" منصب رفيع فى مجلس الأمن القومى، فإنه سيعمل على إعادة تشكيل السياسات الأمريكية من السعودية إلى إيران. حيث يخشى السعودية والدول السنية المجاورة من ميل الولايات المتحدة بعيدا، بعد عقود من العلاقات الوثيقة، نحو إقامة نووية مع إيران الشيعية.

وتقول الصحيفة إن "مالى"، الذى يرتبط بعلاقات فى أنحاء العالم العربى، والذى عمل مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مجموعة الأزمات الدولية، يبدو مناسبا تماما للمنصب. لكن هناك بعض الانتقادات الثقافية والفكرية التى تلاحقه.

وتوضح الصحيفة أن عام 2008، اضطر "مالى" لترك عمله كمستشار غير رسمى لحملة أوباما الرئاسية بعد أن أفيد بأنه التقى بأعضاء من حركة "حماس"، الجماعة الإسلامية المسلحة، التى تصنف وفق وزارة الخارجية الأمريكية كمنظمة إرهابية. غير أنه أوضح فى خطاب لصحيفة نيويورك تايمز أن لقائه بأعضاء حماس لم يكن سرا بل جاء ضمن عمله فى مجموعة الأزمات الدولية التى تركز على منع الصراعات.

غير أن "المستشار الأمريكى السابق" يواجه انتقادات أخرى بسبب مقال سابق ألقى فيه لوم فشل محادثات كامب ديفيد على عاتق رئيس الوزراء الإسرائيلى، فى ذلك الوقت، "إيهود باراك، وليس على الموقف المتشدد للزعيم الفلسطينى ياسر عرفات، حسب قول الصحيفة.

واتهم بعض النقاد اليمينيين "المستشار السابق لكلينتون" بإظهار تحيز مستمر تجاه إسرائيل لصالح الفلسطينيين، فى كتاباته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة