ننشر نص اعترافات المتهم الأول بشبكة التجسس الإسرائيلية.. تقدمت للزواج من المتهمة فرفضتنى لظروفى المتعثرة.. وخاطبت قنصلية إسرائيل بميلانو برغبتى العمل معهم.. وقابلت ضابط الموساد فى فيينا

الأربعاء، 19 فبراير 2014 02:11 م
ننشر نص اعترافات المتهم الأول بشبكة التجسس الإسرائيلية.. تقدمت للزواج من المتهمة فرفضتنى لظروفى المتعثرة.. وخاطبت قنصلية إسرائيل بميلانو برغبتى العمل معهم.. وقابلت ضابط الموساد فى فيينا الجاسوس رمزى محمد أحمد الشبينى
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على النص الكامل لاعترافات المتهمين أعضاء شبكة التجسس الإسرائيلية الجديدة، والذين تم إحالتهم أمس إلى محكمة الجنايات، وبينهم مصريان و2 من ضباط جهاز الموساد الإسرائيلى، إلى محكمة الجنايات، بتهمة التجسس والتخابر لصالح إسرائيل ونقل معلومات ضد أمن مصر القومى.

واعترف المتهم الأول رمزى محمد أحمد الشبينى بتخابره وتعاونه مع المخابرات الإسرائيلية، حيث قرر بالتحقيقات أنه فى غضون شهر مارس عام 2007 تقدم للزواج من المتهمة الثانية سحر إبراهيم محمد، إلا أنها رفضت لظروفه المادية المتعثرة، الأمر الذى دفعه إلى السفر للخارج بحثاً عن فرصة عمل مناسبة، حيث توجه فى غضون شهر يوليو عام 2007 إلى مدينة بريشيا الإيطالية وعمل بها قرابة عام بمصنع بى تشى لصناعة السفن والمراكب، حتى تم طرده وجميع العمالة المصرية فعاد مجددا إلى البلاد دون تغيير ملحوظ فى حالته المادية، الأمر الذى حدا بالمتهمة الثانية لحثه على السفر مجددا لدولة إيطاليا، وتمكن من الحصول على رقم الهاتف والفاكس الخاصين بالقنصلية الإسرائيلية بمدينة ميلانو، حيث أجرى اتصالا هاتفيا بها وأبلغ محدثه بأنه مصرى الجنسية، ويرغب فى العمل بالقنصلية الإسرائيلية، الأمر الذى دفع محدثه إلى نهره محذراً إياه من معاودة الاتصال.

وأضاف أنه فى اليوم التالى عاود الاتصال مجددا بالقنصلية الإسرائيلية وأبلغ محدثه بأنه مصرى الجنسية ويبحث عن فرصة عمل داخل إسرائيل، وأن لديه العديد من المعلومات المهمة عن الشأن المصرى، وإزاء ذلك أوصله محدثه بالمتهم الثالث صموئيل بن زائيف، حيث دار بينه والأخير حوار باللغة العربية أبلغه خلاله المتهم الثالث بأنه يدعى منصور وأنه سيتواصل معه لاحقا.

وتابع أنه عقب مرور قرابة ثلاثة أشهر دون اتصال من الأخير، قام بإرسال فاكس إلى القنصلية الإسرائيلية بميلانو، موضحا به تفصيلات اتصالاته السابقة وبياناته الشخصية ورغبته فى التعاون مع الجانب الإسرائيلى طالبا بيان الموقف النهائى بشأنه، وعقب ذلك تلقى اتصالا هاتفيا من المتهم الثالث، والذى طلب لقاءه بمدينة فيينا بدولة النمسا، وحدد له الأخير موعد السفر والعودة وأنهى له إجراءات إقامته بفندق جراند أوتيل بوساى.

ويضيف المتهم، أنه عقب وصوله الفندق المشار إليه تلقى اتصالا هاتفيا من المتهم الثالث، والذى طلب منه التوجه إلى مقر السفارة الإسرائيلية بمدينة فيينا، حيث التقيا بها ودار بينهما حوار، تناول خلاله بياناته الشخصية وتفاصيل ظروفه المعيشية والعائلية، وأبدى حبه لإسرائيل ورغبته فى التعاون مع المخابرات الإسرائيلية، وفى ختام اللقاء قدم له المتهم الثالث مبلغ ألف وتسعمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأة له، واتفقا على معاودة اللقاء مرة أخرى لبحث أساليب وطرق العمل بينهما.

وأكمل المتهم، أنه، وفى غضون شهر يوليو عام 2009، وعلى إثر انقطاع اتصال المتهم الثالث به لمدة ثلاثة أشهر، قام بإرسال فاكس آخر للقنصلية الإسرائيلية بميلانو، أوضح به كافة اتصالاته السابقة، طالبا تحديد الموقف النهائى بشأن الموافقة على تعاونه لصالح المخابرات الإسرائيلية، حيث تلقى اتصالا هاتفيا فى اليوم التالى من المتهم الثالث، اتفقا خلاله على اللقاء بمقر السفارة الإسرائيلية بمدينة فيينا.

وأشار المتهم إلى أنه خلال ذلك اللقاء استعرض تنوع وتعدد مصادره المعلوماتية داخل جمهورية مصر العربية، وأن المتهمة الثانية سحر إبراهيم محمد سلامة أحد أهم تلك المصادر، لطبيعة عملها كصحفية بجريدة النصر العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة، وعن ثقته الكاملة بها ورغبتها أيضا فى العمل مع المخابرات الإسرائيلية، وأن الأخيرة هى التى دفعته للتواصل معهم، وأبلغه المتهم الثالث معقبا على ذلك بأنه سوف يستطلع رأى رؤسائه بالمخابرات الإسرائيلية بشأن موقف المتهمة الثانية.

ويضيف المتهم، أنه خلال ذات اللقاء دون تقرير تفصيلى عن فترة تجنيده بالفرقة 21 مدرع بمنطقة سيدى برانى بمرسى مطروح وكافة الأسلحة التى تدرب عليها وأسماء قياداته من ضباط القوات المسلحة، وفى ختام اللقاء وفى إطار تدريبه على رصد المنشآت المهمة كلفه المتهم الثالث بإجراء معاينة لمقر الجامعة الكاثوليكية بمدينة بريشيا الإيطالية – محل إقامته - وإجراءات التأمين الخاصة بها وإجراء معاينة لفندق نوفتيل الكائن بذات الدائرة، وسلمه المتهم الثالث مبلغ ألف وسبعمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأة له، ونفاذا لذلك التكليف أجرى المعاينة المطلوبة وأعد تقريرا بها ورسم كروكى للموقعين سالفى البيان.

وفى غضون شهر أغسطس عام 2009 وبناءً على تعليمات المتهم الثالث، توجه لمدينة كوبنجهان بالدنمارك وأقام لمدة ثلاثة أيام بفندق كابين سكندنافيه، وخلال تواجده بالمدينة تقابل مع المتهم الرابع دافيد وايزمان بمقر السفارة الإسرائيلية، حيث دار بينهما حوار باللغة العربية أبلغه خلاله الأخير بأنه يدعى "داود" وأنه المسئول عن تشغيله وتدريبه بدلا من المتهم الثالث، واستعلم منه مجددا عن بياناته الشخصية والأسباب الدافعة لتعاونه مع المخابرات الإسرائيليه ومدى إمكانيه الاستفاده من المتهمة الثانيه وطبيعة علاقتها بالعاملين بالقوات المسلحة، ويضيف المتهم أنه خلال اللقاء أن سلم المتهم الرابع تقرير المعاينة الخاصة بالجامعة الكاثوليكية وفندق نوفتيل، وتلقى من الأخير تكليفا بإجراء معاينة لمكتب ليجالى ميومنتى للمحاماة وفندق فودكا دى مانتوفا والمركز التجارى الملحق به والكائنين بمدينة ميلانو، كما سلمه المتهم الرابع فى ختام اللقاء مبلغ ألفى وأربعمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته.

واستطرد المتهم، أنه نفاذا للتكليف سالف الذكر، انتقل إلى مدينة ميلانو، حيث أجرى المعاينات المطلوبة وأعد تقريراً تفصيلياً بها ورسماً كروكياً للأماكن موضوع المعاينة، وعقب ذلك وفى غضون شهر سبتمبر عام 2009 التقى مع المتهم الرابع بمقر السفارة الإسرائيلية بمدينة كوبنجهان بالدنمارك وسلمه تقريرا، وأنه فى ذات اللقاء خضع للفحص على جهاز كشف الكذب بمعرفة خبير مختص بالمخابرات الإسرائيلية ويدعى الدكتور بنيامين، حيث وجه إليه عدة أسئلة، وعقب الانتهاء من الاختبار فوجئ المتهم الثالث يقدم له التهنئة وأبلغه باجتياز الاختبار وسلمه مبلغ خمسمائة يورو مكافأة له.

وأكد المتهم أنه عقب ذلك عاد مجددا لمقر إقامته بالفندق، حيث تعرف على سيدة مغربية تدعى سليمة، وتعمل باستقبال الفندق، وقام بمعاشرتها جنسياً، مؤكداً أنها أحد العناصر التابعة للمخابرات الإسرائيلية وتم دفعها لإعداد تقرير بشأنه ولمكافأته لاجتياز اختبار كشف الكذب، وعقب ذلك عاد إلى مدينة ميلانو، حيث التقى مع المتهم الرابع، والذى أبلغه بموافقة المخابرات الإسرائيلية على اللحاق بالمتهمة الثانية بالعمل معهم، وسلمه الأخير معدة تجسس عبارة عن حقيبة جلدية ذات الجيوب السرية كى يتمكن من إخفاء التقارير الخاصة بالتكاليف الصادرة له، والمتهمة الثانية من المخابرات الإسرائيلية، كما سلمه مبلغ 2500 يورو مقابل سفره وإقامته ومكافأة له عن العمل السابق، وهاتفين ماركة سامسونج وزجاجة عطر إلى المتهمة الثانية، وكلفه بإعداد تقرير بمعرفة المتهمة الثانية تتناول خلاله رؤيتها عن الأمور المهمة والمتعلقة بالشأن الداخلى المصرى، ونفاذا لذلك التكليف وفى غضون شهر أكتوبر لعام 2009 عاد مجددا إلى البلاد، حيث التقى بالمتهمة الثانية وأبلغها بتفاصيل لقاءاته بضباط المخابرات الإسرائيلية وموافقتهم على تعاونها وعملها معهم وسلمها الهدايا العينية المرسلة إليها من المتهم الرابع، والتكليف سابق البيان، وقاما بإعداد تقرير تفصيلى عن احتفالات القوات المسلحة المصرية بتخريج طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.

وأضاف المتهم، أنه التقى مع المتهم الرابع بمدينة ويست هابن هوف بالنمسا، حيث سلمه التقرير، وتقاضى من الأخير مبلغ ألفى يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته وفى غضن شهر نوفمبر 2009 تقابل مع المتهم الأخير بمدينة بودابست بدوله المجر والذى كلفه والمتهمة الثانية بإعداد تقرير عن احتفالات القوات المسلحة بنصر السادس من اكتوبر لعام 2009 وتقاضى منه مبلغ ألف وثمانمائة يورو مقابل نفقات سفرة وإقامته ومكافأته، ومبلغ خمسمائة يورو مكافأة المتهمة الثانية مقابل التقرير آنف البيان، ونفاذا لذلك عاد مجددا إلى البلاد، حيث التقى بالمتهمة الثانية وسلمها مبلغ خمسمائة يورو ومجموعة من الهدايا العينية قام بشرائها من ماله الخاص، وقاما باعداد تقرير تفصيلى عن احتفالات القوات المسلحة بنصر السادس من أكتوبر لعام 2009، وأعقب ذلك عودته لمدينة بريشيا الإيطالية وانتقل منها لمقابلة المتهم الرابع بمدينة زيوريخ السويسرية، حيث سلم الأخير التقرير آنف البيان وتقاضى منه مبلغ ألفى وخمسمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته. ويضيف المتهم باعترافاته أنه فى غضون شهر يناير عام 2010 التقى مع المتهم الرابع بمدينة سالسبورج بدولة النمسا، وبذلك اللقاء تسلم منه الأخير معدة التجسس السابقة ـ الحقيبة الجلدية ذات الجيوب السرية ـ وسلمه معدة تجسس أخرى اكثر تطورا عبارة عن جهاز حاسب آلى محمول "لاب توب" مشفر ووحدات تخزين بيانات "فلاش ميمورى" مشفرة، وأمده بالرقم السرى اللازم لاستخدام المعدة، حيث تم تدريبه على كيفية استخدامها وكتابة التقارير بمعرفة أحد العناصر الاستخباراتية الإسرائيلية المتواجد رفقة المتهم الرابع آنذاك، وتلقى التعليمات من الـخير بأن يحتفظ بذلك الجهاز طرف المتهمة الثانية عقب عودته إلى البلاد، على أن يتم استخدامه فى كتابة التقارير ثم نقلها إلى وحدة التخزين المشفرة وتسليمها إلى المتهم الرابع، حال لقائهما بالخارج، وفى ختام اللقاء سلمه الأخير مبلغ ألفى وستمائة يورو مقابل نفقات سفرة وإقامته ومكافأته ومبلغ خمسمائة يورو للمتهمة الثانية مقابل التقرير السابق، كما كلفه والمتهمة الثانية بإعداد تقرير خاص بالقوات المسلحة المصرية.

وأضاف المتهم، أنه نفاذا لذلك عاد إلى البلاد وتقابل مع المتهمة الثانية وسلمها معدات التجسس آنفة البيان ومبلغ الخمسمائة يورون وقاما بإعداد تقرير تفصيلى عن القوات المسلحة المصرية، تناول امتلاكها للعديد من الأندية والفنادق والمصانع الحربية والمشاريع الصناعية والزراعية وإجراءات التجنيد داخل الجيش المصرى، وتم إعداد ذلك التقرير على جهاز الحاسب الآلى المشفر آنف البيان، وتم نقله لوحدة تخزين البيانات المشفرة "فلاش ميمورى" وانتهى لقاؤه بالمتهمة الثانية باستلام وحدة التخزين وبها التقرير المشار إليه, وفى غضون شهر مارس عام 2010 التقى والمتهم الرابع بمدينة بادن بدولة النمسا، وسلمه وحدة التخزين وبها التقرير آنف البيان، وتقاضى منه مبلغ ألفى يورو مقابل نفقات سفرة وإقامته ومكافأته, وفى غضون شهر إبريل عام 2010 التقى والمتهم سالف الذكر بمدينه روما، والذى كلفه بإعداد تقرير بالمعدات والصفقات العسكرية للقوات المسلحة المصرية وسلمه مبلغ ثمانمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته ومبلغ خمسمائة يورو للمتهمة الثانية مقابل التقرير السابق.

ويضيف المتهم، أنه عقب ذلك عاد إلى البلاد والتقى بالمتهمة الثانية وسلمها المبلغ المالى آنف البيان، وقاما بإعداد تقرير أثبتا به أن مصر سوف تقوم بشراء أربع غواصات دولفين ألمانية الصنع بالإضافة لوجود عقد مبرم بين الحكومة المصرية ونظيرتها الروسية لتطوير 35 دبابة مصرية، وأنه سلم ذلك التقرير إلى المتهم الرابع حال لقائهما بمدينة براغ بدولة التشيك، وتسلم من الأخير مبلغ ألف وخمسمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته وحقيبة بها العديد من الهدايا للمتهمة الثانية, وفى غضون شهر يوليو عام 2010 التقى أيضا بالمتهم الرابع بمدينة فيرنسا الإيطالية، حيث كلفه الأخير بإعداد تقرير عن احتفالات القوات المسلحة المصرية بتخريج طلبة الكليات والمعاهد العسكرية لذلك العام وسلمه مبلغ ستمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته ومبلغ خمسمائة يورو للمتهمة الثانية مقابل التقرير السابق, وأعقب ذلك عودته لمصر، حيث التقى والمتهمة الثانية وسلمها المبلغ المالى وحقيبة الهدايا العينية السابق الإشارة إليه وقاما بإعداد تقرير تفصيلى عن التكليف آنف البيان.

وأشار المتهم إلى أنه، وفى غضون شهر أغسطس لعام 2010، تقابل مع المتهم الرابع بمدينة نيس الفرنسية وسلمه التقرير آنف البيان، وتقاضى منه مبلغ ألف وستمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته، وخلال ذلك اللقاء تحدثت المتهمة الثانية مع المتهم الرابع هاتفيا، والذى قام بتوجيه الشكر إليها, وفى غضون شهر أكتوبر عام 2010 تقابل والمتهم الأخير بمدينة كان الفرنسية، والذى كلفه بإعداد تقرير عن احتفالات السادس من أكتوبر لذلك العام والمناورات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة المصرية، وتقاضى منه مبلغ ألفى ومائتى يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته ومبلغ خمسمائة يورو وهاتف محمول للمتهمة الثانية، وأعقب ذلك عودته لمصر، حيث سلم المتهمة الثانية العطايا المرسلة إليها من المتهم الرابع، وأعدا تقريرا تفصيليا بصدد التكليف الصادر لهما.

ويضيف المتهم، أنه التقى عقب ذلك بالمتهم الأخير بمدينة استوكهلم بدولة السويد، وسلمه التقرير آنف البيان وتقاضى منه مبلغ ألف وخمسمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته، وعقب ذلك التقى بالأخير أيضا بمدينة فيرنسا الإيطالية، والذى كلفه بإعداد تقرير تفصح فيه المتهمة الثانية عن مصادر معلوماتها عن المناورات العسكرية للقوات المسلحة المصرية، موضوع التكليف السابق، وعقب ذلك التقى بالمتهمة الأخيرة عقب عودته لمصر وسلمها المبلغ المالى آنف البيان وقاما بإعداد التقرير موضوع التكليف.

ويضيف المتهم أنه فى يوم 28/1/2011 عاد مجددا لمقر إقامته بمدينة بريشا، ومنها انتقل لمدينة بروكسل بدولة بلجيكا وتقابل والمتهم الرابع وسلمه التقرير آنف البيان وتقاضى منه مبلغ ألفى يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته ومجموعة من الهدايا العينية ومبلغ خمسمائة يورو مكافأة المتهمة الثانية، وخلال ذلك اللقاء هاتف المتهم المتهمة الثانية وأبلغها بضرورة توخى الحذر نظرا لحالة الانفلات الأمنى التى واكبت أحداث ثورة 25 يناير، وعقب مرور قرابة شهر تقابل والمتهم الرابع بمدينة روما الإيطالية وأبلغه بتضرر المتهمة الثانية من ضآلة ما تحصل عليه من مبالغ مالية وتقاضى منه مبلغ ألف وخمسمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته.

وفى غضون شهر يونيه عام 2011 التقى والمتهم الرابع بمدينة فيرنسا الإيطالية وتقاضى منه مبلغ خمسمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته وذات المبلغ للمتهمة الثانية وهاتف محمول لها، حيث كلفه المتهم الرابع بإعداد تقرير عن تشكيل المجلس العسكرى القائم آنذاك وشعبية وتحركات التيارات الدينية داخل الشارع المصرى، ورأى الجمهور فى أحداث ثورة 25 يناير، وأعقب ذلك عودته لمصر حيث التقى بالمتهمة الثانية مسلما إياها العطايا آنفة البيان وإعداد تقرير بالموضوعات محل التكليف، واتفقا سويا على أن ذلك التكليف هو آخر تعامل وتعاون لهما مع المخابرات الإسرائيلية وإعادة معدة التجسس "جهاز الحاسب الآلى المحمول" للمتهم الرابع كوسيلة للتمويه والضغط عليه لزيادة ما يتحصلان عليه من مبالغ مالية.

وأضاف المتهم، أنه وفى غضون شهر سبتمبر عام 2011 تقابل والمتهم الرابع بمدينة أمستردام وأبلغه بما اتفقا عليه والمتهمة الثانية، الأمر الذى أدى إلى انصراف الأخير غاضبا رافضا استلام المعدة آنفة البيان.

ويضيف المتهم، أنه عقب ذلك عاد إلى مدينة بريشيا، حيث التقى على متن الطائرة المتجهة من أمستردام إلى ميلانو بسيدة مغربية تدعى خديجة تعرفت عليه وأقامت معه بمسكنه قرابة الأربعة أيام وقام بمعاشرتها جنسيا، مؤكدا أنها أحد العناصر الاستخباراتية الإسرائيلية المدفوعة من المتهم الرابع والمكلفة بمراقبته عقب انتهاء لقائه والأخير آنف البيان، وأنه التقى لاحقا، وفى غضون شهر أكتوبر عام 2011 بالمتهم الرابع بمدينة أثينا بدولة اليونان وسلمه التقرير السابق وأبلغه الأخير بأنه جار دراسة إنشاء مكتب توريد مواد غذائية للقوات المسلحة المصرية مملوك له والمتهمة الثانية مكافأة لهما وكوسيلة للدلوف للوحدات العسكرية للحصول على المعلومات اللازمة، وتقاضى خلال ذلك اللقاء من المتهم الرابع مبلغ أربعة آلاف يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته وخمسمائة يورو وحقيبة بها العديد من الهدايا العينية للمتهمة الثانية، وكلفه المتهم أنه نفاذا لذلك عاد لمصر وتقابل مع المتهمة الثانية وسلمها التكليف والعطايا آنفة البيان وأبلغها برغبة الجانب الإسرائيلى فى إنشاء مكتب توريد المواد الغذائية السابق الإشارة إليه، وأنه فى غضون شهر ديسمبر عام 2011 تقابل والمتهم الرابع بمدينة لوزان السويسرسة، حيث سلم الأخير تقريرا بانتخابات مجلس الشعب القائمة آنذاك وتقاضى منه مبلغ ألفى وخمسمائة يورو للمتهمة الثانية، ثم التقى به لاحقا بمدينة بريشيا الإيطالية واحتفلا وسيدة مغربية الجنسية تدعى إلهام بأعياد رأس السنة الميلادية لعام 2012 وأبلغه بأنها من العناصر الاستخباراتية الإسرئيلية وستتولى إمداده بتكلفياته الجديدة.


ويضيف المتهم، بأنه عاد مجددا إلى البلاد فى غضون شهر مارس عام 2012 والتقى بالمتهمة الثانية وسلمها مبلغ الخمسمائة يورو وظل متواجدا بمصر قرابة الثلاثة أشهر دون أى تعاون مع المخابرات الإسرائيلية، ثم عاد مجددا لمدينة بلزونا وأقام بمسكن المدعوة إلهام سالفة الذكر بتلك المدينة، وقام بمعاشرتها جنسيا عدة مرات ولم يتلق ثمة تكليفات جديدة خلال تلك الفترة من المخابرات الإسرائيلية، وفى غضون شهر أغسطس عام 2012 طلبت منه المدعوة إلهام إحضار المعدة التجسس آنفة البيان وتسليمه لأحد العناصر الإسرائيلية بأثينا، ونفاذا لذلك تقابل والأخير وسلمه معدات التجسس وتقاضى مبلغ ثلاثة آلاف وخمسمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته، حيث كلفه الأخير بالالتحاق بالعمل بإحدى الشركات المصرية العاملة فى مجال الأجهزة الكهربائية بمدينة البتانون، ونفاذا لذلك عاد لمصر فى بداية عام 2013 والتحق بالعمل بتلك الشركة وأعد تقريرا تفصيليا بموضوع التكليف، وفى غضون شهر إبريل عام 2013 تقابل والمدعو يوسف بمقر السفارة الإسرائيلية بمدينة أثينا باليونان وسلمه التقرير آنف البيان وتقاضى مبلغ ألفى وخمسمائة يورو مقابل نفقات سفره وإقامته ومكافأته.












موضوعات متعلقة:

بالفيديو..ننشر الحلقة الثانية لأحدث قضية تجسس..عبد الله الشبينى جاسوس الغواصات الألمانية التقى ضابط الموساد في فيلا ببلجيكا..وسجد على الأرض وقبّل العلم الإسرائيلى وصورة شيمون بيريز

ننشر أخطر وأحدث قضية تجسس من سجلات المخابرات العامة والموساد الإسرائيلى..«اليوم السابع» ترصد رحلة تجنيد جاسوس الغواصات الألمانية.. عبدالله الشبينى من نقّاش بالمنوفية إلى مكاتب المقاولات فى إيطاليا





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة