نشطاء يرحبون بخطوات المؤتمر الوطنى الليبى ويصفون خطوة "زيدان" بأنها نحو الديمقراطية.. "الهوارى": أوجدت شيئا من التوازن.. المتحدث باسم ثوار 17 فبراير : ما حدث هو المطلوب وعلى المؤتمر عدم المماطلة

الأربعاء، 19 فبراير 2014 05:10 م
نشطاء يرحبون بخطوات المؤتمر الوطنى الليبى ويصفون خطوة "زيدان" بأنها نحو الديمقراطية.. "الهوارى": أوجدت شيئا من التوازن.. المتحدث باسم ثوار 17 فبراير : ما حدث هو المطلوب وعلى المؤتمر عدم المماطلة جانب من الأحداث فى ليبيا - أرشيفية
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت العديد من التطورات المتلاحقة فى الأزمة الليبية، تطورًا غير متوقع وفقًا لطبيعة الأزمة الليبية ومفرداتها الجانبية، التى من شأنها إشعال الموقف، كانقسام الكتائب المسلحة، وعدم وجود قوة جيش تستطيع ردع التطرف المسلح، فضلا عن انتشار السلاح، إلا أن الخطوات الأخيرة التى تمت قد تبشر بهدنة قد تثمر عن حل الموقف.

فبعد تراجع المؤتمر الليبى عن التمديد لولاية جديدة استجابة للرفض الشعبى لتمديد ولايته، ومحاوله على زيدان معالجه الموقف بالتواصل مع الميلشيات المسلحة بمساعدة الأمم المتحدة، خاصة بعد إمهال كتائب القعقاع المؤتمر الليبى 5 ساعات للرحيل تمامًا، ليثمر عن حل الموقف ووقف التهديدات وتقرر الاجتماع بالقوى السياسية لاجتماع عاجل الثلاثاء، لبحث الأزمة السياسية فى البلاد، ليصبح السؤال هل من شأن تلك التطورات المتلاحقة تهدئة الشارع الليبى.

من جانبه، قال ناصر الهوارى، رئيس المركز الليبى لحقوق الإنسان، إن خطوات الحكومة والبرلمان لم تهدأ الشارع فقط بل أنها أوجدت شيئًا من التوازن، مشيرًا بقوله "قبل حصار كتائب الزنتان للمؤتمر بالأمس وإمهاله 5 ساعات لإنهاء أعماله، كان ميزان القوة لصالح المؤتمر وكتائبه، وعلى رأسها غرفة ثوار ليبيا، وكان المتظاهرون بمفردهم فى مواجهة الآلة العسكرية للراغبين فى التمديد، والتوازن جعل كفة الراغبين والرافضين للتمديد متساوية، كما أنها ألجأت أطراف دولة ممثلة فى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا طارق مترى، للدخول فى عملية تفاوضية ومحاولة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، وهو ما أسفر عن إنهاء حصار المؤتمر والاتفاق على انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة.

وأكد على ما سبق عبد القادر بن مسعود، المتحدث باسم الجبهة الليبية، لمسانده ثوار 17 فبراير، والذى وصف تلك الخطوات بأنها رسو نحو الديمقراطية، واصفًا المؤتمر الليبى بأنه رغم انتخاب الشارع الليبى له إلا أنه أثبت فشله، قائلا "لم يهتم أعضاؤه بشئون الدولة، وهم أفسدوا العقد مع الشعب الليبى، وبالتالى استمرارهم لم يكن مرغوب فية".

وأوضح ابن مسعود، بترحيبه بالخطوات التى اتخذها المؤتمر الليبى وما قام به على زيدان، مؤكدا أنها خطوات من شأنها تهداه الوضع الليبى، قائلا "ما حدث هو المطلوب، بعد انصياع المؤتمر الليبى للشارع وتنفيذ الحكومة لمطالب الشارع الليبى، ولكن يجب تنفيذ القرار ولا يكون مجرد مماطلة ".

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان القوى الوطنية الليبية الخروج بثورات، حاشدة اليوم الاثنين، لإسقاط المؤتمر الوطنى الليبى فى ذكرى الثورة الليبية 17 فبراير، مستخدمين العديد من وسائل الضغط على أعضاء الحكومة الليبية، وخرجت فى 7 و14 فبراير الحالى، تظاهرات فى ليبيا رفعت شعار "لا للتمديد"، والتى على أثرها خرج الجيش الليبى لإعلانه وقوفه على الحياد من الخلافات السياسية التى تشهدها البلاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة