أكد اللواء ممتاز فتحى، مساعد أول وزير الداحلية لقطاع شرطة السياحة والآثار، أن ما حدث فى طابا يحدث فى جميع مدن العالم، وبالأخص بعد المرحلة السابقة والتى مرت بها البلاد من انفلات أمنى، فهناك عناصر تخريبية مازالت تستحوذ على أسلحة، وهناك يوميًا ضبط للعديد من الخارجين عن القانون.
وبخصوص ما حدث فى طابا، نجد أن التعامل مع الانتحارى أمر صعب يحتاج لخطط أمنية ومراقبة وتشديد الإجراءات الأمنية، لأنه لا يمكن رصدة بسهولة لأنه جسم يختفى ويظهر حسب الموقف المجهز له، ونحن نراجع جميع الضوابط الأمنية مع الجهات المختصة، وهناك تحقيقات موسعة سوف تكشف عن هوية منفذ العمل الإرهابى ومن ورائه.
وأضاف "أعددنا تقريرًا لوزير السياحة من شأنه تشديد التأمين على الأماكن السياحية، وبالأخص الأفواج، وقد وضعت خطة أمنية مشددة لتأمين الأفواج السياحية وفحص جميع العاملين بقطاع السياحة، كما نشاهد أن السياحة لم تتأثر بشرم الشيخ أو مدن جنوب سيناء ولم يتم إلغاء أى حجوزات ".
وبخصوص التحقيقات التى تقوم بها الجهات الأمنية، قال: هناك تحقيقات موسعة وبعد الانتهاء النهائى من التحقيقات سوف يعقد مؤتمر صحفى لتوضيح ملابسات الحادث للرأى العام.
وقال عدد من البدو العاملين بموقف طابا، إن الحادث قطع أرزاقهم بعد أن شعروا بالأمل فى عودة السياح، حيث أكد مسلم سالم من قبيلة الترابيين، أنه لم يعمل من يوم الحادث والحياة صعبة من شدة الإجراءات الأمنية وعدم وصول أفواج بعد الحادث، ولم يشاهدوا الانتحارى قبل تنفيذ العملية لكنهم سمعوا دوى الانفجار الكبير.
مساعد وزير الداخلية: لا تأثير لأحداث طابا على حركة السياحة
الأربعاء، 19 فبراير 2014 05:50 م