مسئولون لبنانيون يدينون تفجيرات بيروت الإرهابية

الأربعاء، 19 فبراير 2014 01:28 م
مسئولون لبنانيون يدينون تفجيرات بيروت الإرهابية تفجيرات بيروت
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر وزير الاتصالات اللبنانى بطرس حرب، أن الوسيلة الوحيدة للرد على التفجيرات تكمن فى التضامن والوحدة، وتفعيل دور المؤسسات الشرعية والأمنية. وشدد حرب على إصرار الحكومة بذل كل الجهود لإنقاذ لبنان من الأزمة التى يمر بها.

ودعا جميع الفرقاء إلى أن يتعاملوا مع الأحداث بالكثير من الجدية لتفادى مسلسل الأجرام، لافتا إلى أن التمسك بإعلان بعبدا ينزع من يد الإرهابين المبررات لأعمالهم.

من جهته شدد وزير العمل سجعان قزى على ضرورة ضبط الحدود اللبنانية السورية ومراقبة المجرمين والإرهابيين وتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية. وأوضح قزى أن حزبه لا يطرح الحياد من منطلق عقائدى وإنما من منطلق أمنى، وأكد أن الأجهزة الأمنية لن توفر أى جهد لضبط الوضع لكن هذا الوضع لن يضبط إلا بقيام حالة سياسية أمنية مشتركة، ورأى أن تفجير بيروت رسالة إلى اللجنة الوزارية المكلفة بوضع البيان الوزارى بأن لا تضيع فى متاهات المطالبات وان يكون عنوان البيان "الأمن" فقط.

واعتبر رئيس المجلس العام المارونى وديع الخازن أن التفجير الإجرامى قرب المستشارية الثقافية الإيرانية بمثابة تحد لن ينال من عزم الحكومة الجديدة على مكافحة كل أشكاله.

وأكد أن الحكومة ستضرب "هذا الثور الهائج بالعمليات الانتحارية" ولن تكتب لعملياته النجاة مبديا ثقته بأن الدولة والحكومة بكل أركانها مصممون وماضون فى مكافحة الإرهاب بأوكاره ومخابئه وقائد الجيش العماد جان قهوجى الذى قاد حملة الكشف عن العملاء يطارد الفلول فى البؤر المنتشرة فى بعض المخيمات الفلسطينية للقضاء النهائى عليها.

وقال إذا كانت العملية الإجرامية الأخيرة بمثابة أول تحد للحكومة فان الرد عليها سيسلك طريق الاستنفار الرسمى والشعبى وعدم اليأس لاجتثاث الموجات الإرهابية ما دام الإجماع الوطنى يقف كله خلف الجيش والقوى الأمنية والقرارات الحكومية المنتظرة لوقف موجة العنف مهما اشتدت فى إيذاء المواطنين الآمنين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة