وأضاف صقر أن العمل يتطرق للكثير من القضايا بعيدا عن صراع الحموات، قائلا: "الصراع بين الحموات قد تكون مادة ثرية بالكوميديا، ولكن لا يجوز أن نبنى المسلسل بالكامل على خط درامى واحد، ولكن العمل يتطرق للكثير من القضايا التى يعيشها كل المصريين مثل دور وسائل الإعلام فى حياتها وكواليس ما يتعرض له أصحابها والمشكلات الاجتماعية التى يرجع لها الفضل فى ملء غرف سجن النسا بالسجينات".
وقالت الفنانة ماجدة زكى إن "شخصية العميد نور" مأمور سجن النسا التى تجسدها ضمن أحداث العمل تصبح نافذة على مشكلات السجينات الناتجة عن ظروفهم ومشكلاتهم الاجتماعية والتى لا تنفصل عن الظروف السياسية التى يمر بها كل مواطن فى مصر، مشيرة إلى أن المسلسل ليس به إسقاط مباشر على الأحداث السياسية التى مرت بها مصر ولكن تأثيرها على الحياة الاجتماعية يتجلى فى المشكلات التى تعانى منها السجينات".
بينما قالت الفنانة هالة صدقى التى تجسد شخصية "انتصار عبد الحق" رئيسة قناة فضائية، إن دورها يكشف الألاعيب السياسية والأغراض الدنيئة التى يتعرض لها أصحاب القنوات الفضائية، واستجابة البعض لها كانت تفسيرا لما رأيناه من قبل بعض القنوات الفضائية التى تسعى لنشر الفتنة والترويج لتبنى اتجاه أحادى بين الناس يخدم مصالحها فقط ويهدم وحدة الوطن.
وأكد فريق العمل على أن أجواء الصداقة والأخوة هى المسيطرة على كواليس المسلسل، حيث قالت الفنانة ماجدة زكى إن "العمل مع المخرج أحمد صقر هو متعة حقيقية لأنه يراعى كل فرد يعمل أمام أو خلف الكاميرا ويحافظ على جو من المرح فى الكواليس بما لا يعوق سير العمل، فضلا عن أن انتصار وسوسن وهالة شخصيات جميلة على المستوى الشخصى وأجواء العمل معهم مريحة للغاية"، بينما قالت الفنانة هالة صدقى "إن جو الصداقة والأخوة الذى نعيشة على المستوى الشخصى ينعكس فى الكواليس وعلى الشاشة، وأتمنى أن تلقى هذه الحالة الجميلة إعجاب الجمهور عند عرض العمل".
وحضر "اليوم السابع" أحد مشاهد العمل والتى جمعت بين الفنانة هالة صدقى والفنان اللبنانى مدحت قاسم الذى يجسد دور "حمدان أذار" وهو رجل أعمال لبنانى يكون واجهة لمجموعة من رجال الأعمال الفاسدين متنوعى الجنسيات مابين عربية وأسيوية تجمعهم أطماع يحاولون تحقيقها فى مصر من خلال مشاركة عمل مع سيدة الأعمال "انتصار عبد الحق"، حيث يعرض عليها "حمدان" مبلغ 200 مليون دولار للمشاركة فى توسيع عملها من خلال إنشاء مجموعة قنوات فضائية تتبع القناة التى تديرها وينتهى المشهد باكتشاف انتصار لحقيقة أذار وإبلاغ الشرطة عنه.










