أكدت فرنسا وبولندا أهمية فرض عقوبات أوروبية سريعة وفردية على المسئولين الرئيسيين عن أعمال العنف التى تجتاح العاصمة الأوكرانية كييف.
وأجرى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم الأربعاء اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء بولندا دونالد تاسك لبحث تطورات الأوضاع فى أوكرانيا، وذكر الإليزيه- فى بيان صحفى- أن الرئيس الفرنسى أدان العنف الشرطى "غير المقبول" ضد المحتجين بكييف، ودعا إلى وقف تلك الأعمال فورا.
وبحسب القصر الرئاسى، اتفق هولاند ورئيس وزراء بولندا على ضرورة فرض عقوبات أوروبية "سريعة" وفردية ضد المسئولين الرئيسيين عن أعمال العنف. كما طالب الرئيس الفرنسى الاتحاد الأوروبى باتخاذ قرارات سريعة تسمح بفرض عقوبات، وذلك خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية أوروبا المقرر غدا الخميس.
على الصعيد ذاته أعلنت مصادر بقصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" اليوم الأربعاء أن الرئيس فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سيعبران فى وقت لاحق من باريس عن "موقف مشترك" حول الوضع فى أوكرانيا وذلك فى ختام المجلس الوزارى الفرنسى-الألمانى الوزراء الذى سيعقد لاحقا.
وفى السياق ذاته.. قالت نجاة فالو بلقاسم المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية – فى تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء – إن الرئيس فرانسوا هولاند قال إن فرنسا تعتبر أنه لابد من بحث فرض عقوبات فردية من جانب الاتحاد الأوروبى على المسئولين عن أعمال العنف التى تشهدها أوكرانيا حاليا.
يأتى ذلك قبيل الاجتماع الوزارى الفرنسى-الألمانى المشترك الذى سيترأسه الرئيس الفرنسى والمستشارة الألمانية بقصر الاليزيه.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس فى وقت سابق أنه سيتم فرض عقوبات "على الأرجح" ضد أوكرانيا على ضوء الوضع المتدهور فى البلاد.
وقال – فى ختام أعمال الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء بالإليزيه- أن هناك نقاشا مع الجانب الألمانى "وربما قد يقرر فرض عقوبات" على كييف.. وأضاف "لا يمكن أن نبقى فى حالة عدم اكتراث" وأن فرنسا تعتزم التحرك.
فرنسا وبولندا تطالبان بفرض عقوبات سريعة ضد مسئولى العنف بأوكرانيا
الأربعاء، 19 فبراير 2014 02:17 م