ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) اليوم الأربعاء، أنه ما من دليل على أن المرضى المصابين بالأنفلونزا من سلالة "ايه اتش7 ان9" يمكن أن ينقلوا الفيروس إلى الحيوانات بالعدوى، بما فى ذلك الطيور.
وأشارت منظمة (فاو) إلى أن أول إصابة بشرية بأنفلونزا "A H7N9" خارج الصين، اكتشفت مؤخراً فى ماليزيا، لمريضة أصولها من مقاطعة "قوانغدونغ" الصينية يعتقد أنها تعرضت للعدوى أثناء زيارتها لماليزيا، وأن المريضة نقلت إلى المستشفى وتتلقى العلاج فى ماليزيا.
وقال كبير مسئولى الصحة الحيوانية لدى منظمة "فاو" الخبير جوان لوبروث، "لا تأتى هذه الحالة بمثابة مفاجأة لنا، وينبغى ألا تكون سبباً لمزيد من القلق. لكن علينا أن نذكّر جميع البلدان بمواصلة التيقظ والاحتراس".
وأكد أن "البشر المرضى بأنفلونزا A H7N9" لا يشكلون تهديداً للدواجن"، موضحا عدم وجود أدلة على أن الأشخاص المتضررين قد ينقلون الفيروس إلى الأنواع الأخرى، بما فى ذلك الطيور، وأن أعلى خطر لتسرب الفيروس يكمن فى تجارة الدواجن الحية بلا ضوابط بين المناطق المتضررة وغير المتضررة.
غير أن البشر، يصابون بهذا الفيروس نتيجة التماس الوثيق بالطيور الحية المصابة، ومعظمها فى أسواق الطيور الحية أو لدى ذبح الطيور منزلياً.
ويظهِر تقييم الأخطار لدى منظمة الصحة العالمية ###"WHO"### أنه حتى فى حال سفر المصابين بالمرض من المناطق المتضررة دولياً، فمن غير المرجح أن تنتشر العدوى على مستوى المجتمع المحلى لأن الفيروس لا يملك القدرة على الانتقال بسهولة فيما بين البشر.
ولا تتبدى أعراض أنفلونزا ###"A- H7N9"### على الطيور المصابة، ما يجعل الكشف المبكر عن الفيروس فى أسراب الدواجن أكثر صعوبة. ولذا، تحث منظمة "فاو" البلدان على مواءمة برامج المراقبة والرصد لديها لتشمل هذا الفيروس الذى ظهر حديثاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة