عبلة الروينى: تم التلاعب بنتيجة جوائز "قصور الثقافة المسرحية"

قالت الكاتبة الصحفية عبلة الروينى، إنه تم التلاعب بنتيجة جوائز فعاليات المهرجان الختامى لفرق مسرح الأقاليم فى دورته التاسعة والثلاثين.

وأضافت الروينى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنها كانت عضوة بلجنة تحكيم جائزة "قصور الثقافة المسرحية" إضافة إلى 4 أعضاء آخرين هم "بهيج إسماعيل، والمخرج محسن حلمى، والفنان عبد الرحمن حسن، ومصطفى سليمان".

وأشارت الروينى، أن التلاعب بالنتيجة تم تحديدًا فى جوائز الإخراج، حيث اعتمدت اللجنة جائزة أولى لأفضل إخراج أول وقدرها 3000 جنيه وشهادة تقدير للمخرج خالد عبد السلام عن عرض "14 يوليو" لفرقة قصر ثقافة هواة المنصورة، والمركز الثانى للمخرج الدكتور جمال ياقوت عن عرض "القصة المزدوجة" لفرقة قصر التذوق سيدى جابر.

وأكدت الروينى على أنه عقب اعتماد النتيجة من أعضاء لجنة التحكيم، والتوقيع عليها بخط اليد، ووضعها فى ظرف، سلمنا النتيجة إلى إدارة المسرح، وعدت بعدها إلى بيتى مباشرة، ولكنى فوجئت أنه فى اليوم التالى أنه تم نشر نتيجة مزورة على جميع المواقع الإلكترونية، حيث وجدت أن المخرج خالد عبد السلام، والمخرج جمال ياقوت حصلوا على الجائزة الأولى مناصفة، بينما حصل على الجائزة الثانية وقدرها 2000 جنيه للمخرج زياد يوسف عن عرض "أحلام شقية" لفرقة قصر الأنفوشى.

وأضافت الروينى، فوجئت بالتزوير لما اعتمدته لجنة التحكيم، وقمت على الفور بالاتصال بإدارة المسرح، وسألتهم عن التلاعب بالنتيجة، فردت علىّ دعاء منصور، وقالت إن هناك ثلاثة من أعضاء لجنة التحكيم وهم "بهيج إسماعيل، والمخرج محسن حلمى، والفنان عبد الرحمن حسن "قاموا بتغيير النتيجة، وكنا سنبلغك بذلك".

وأكدت الروينى على أن هذا يعتبر تلاعبا وتزوييرًا، لأننا كنا قد اعتمدناها بالفعل، فكيف يتم تغييرها دون أن نعلم، فهذا موقف غير أخلاقى، وغير موضوعى، ولا مهنى، وأشرف لهم أن يلغوا المسابقة، ويغلقوا المسرح، طالما أنهم يعطون الجوائز لأشخاص بعينهم.

وأوضحت الروينى أنها تحدثت للشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأبلغته بالتزويير الذى حدث بالنتيجة، وقالت الروينى، عندما تحدثت للشاعر عبد الرحمن وأخبرته بما حدث، قال لى أكتب مذكرة وأقدمها للشئون القانونية.

وأشارت الروينى إلى أنه لم يعجبها هذا الرد، وقالت له، إن هذه فضيحة، وواقعة تزوير لم تحدث فى تاريخ المسرح، أن تعتمد اللجنة النتيجة ثم تتغير فى الصباح، وأخبرته أنها لن تتقدم بمذكرة أو خلافة.

وأكدت الروينى، لا أعرف هل سعد عبد الرحمن راضى عن التزوير لذلك يصمت؟ إذ كان عليه التدخل ووضع حلولاً لهذه المشكلة، موضحة أنها كانت من أن تسكت عن هذه المهزلة وتترك لهم الأمر كله، قائلة: لكن ما جعلنى أتكلم إنى أشعر بحزن شديد على الثقافة التى أصبحت فى أيادى غير أمينة، إضافة إلى أن فرقة "هواة المنصورة" فرقة من الشباب وفى منتهى الروعة، وكان يجب أن تأخذ الجائزة الأولى.