طريقة مبتكرة لفرد أصابع اليد بعد الإصابة بالحروق دون تغير لون الجلد

الأربعاء، 19 فبراير 2014 11:00 ص
طريقة مبتكرة لفرد أصابع اليد بعد الإصابة بالحروق دون تغير لون الجلد الدكتور عمرو مجدى أستاذ جراحة التجميل بطب عين شمس
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمرو مجدى أستاذ جراحة التجميل بطب عين شمس والسكرتير العام المساعد للجمعية المصرية لجراحى التجميل والإصلاح، أنه تم ابتكار طريقة حديثة لفرد الأصابع بعد الإصابة بالحروق من الدرجة الثالثة دون الاستعانة برقع الجلدية.

وقال الدكتور عمرو مجدى، إن حروق اليد والأصابع تعتبر من الإصابات المؤثرة فى استخدامات اليد وتؤدى إلى حدوث إعاقة كبيرة فى استخدامها المتعددة، وخاصة تلك التى تحدث عند الأطفال، مما يعوق استخدام اليد، ويتطلب علاج هذه الانكماشات بفرد الأصابع واستخدام رقع جلدية.

وأضاف مجدى أن من عيوب هذه الطريقة التقليدية أنها تتعرض للانكماش مرة أخرى بعد علاجها إذا لم يتم وضع اليد فى جبيرة لمدة ثلاثة أشهر بعد العملية، مما يعيق استخدام اليد وصعوبة تطبيق ذلك عمليا فى الأطفال، كما أن هذه الرقعة الجلدية المستخدمة يكون شكلها غير جمالى وتميل إلى الاسمرار فى اللون عن باقى اليد.

وأكد مجدى أن الطريقة المبتكرة تعتمد على استغلال الأنسجة المنكمشة بطريقة هندسية لاستغلال جميع أجزاء الجلد حول الانكماش للاستفادة به كبديل للرقع الجلدية لتغطية الأنسجة أو الجروح الناتجة عن فرد الجلد.

وأوضح مجدى أن من مميزات هذه الطريقة أنها أفضل كثيرا من الرقع التى كانت تستخدم سابقا من حيث طبيعة الجلد المستخدم المماثل لجلد أصابع اليد، مما يعطى شكلا أكثر جمالا، كما أنها لا تتعرض للانكماش بعد ذلك وتصبح النتيجة بعد العملية نتيجة ثابتة دون الحاجة لعمل جبائر ليد المريض لتثبيت الأصابع.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

صبار صبع العفريت وكثيرا من لبن الصبار والقار يشفى الحروق ويعيدها الى مرونتها ولونها الاص

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

صبار صبع العفريت وكثيرا من لبن الصبار والقار يشفى الحروق ويعيدها الى مرونتها ولونها الاص

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

صبار صبع العفريت وكثيرا من لبن الصبار والقار يشفى الحروق ويعيدها الى مرونتها ولونها الاص

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة