افتتح، أمس، الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، والدكتور صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرض الدكتور محمد العلاوى بعنوان "رحلة محمد العلاوى"، بقاعة إيزيس بمركز محمود مختار الثقافى، والذى يضم 33 عملا نحتيا.
كما افتتح معرض "50 سنة فن" للفنان سيد سعد الدين بقاعة نهضة مصر، والذى يضم 25 عملاً فنيا، وذلك بحضور الدكتور حمدى أبو المعاطى، نقيب الفنانين التشكيليين، أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض. ويستمر المعرض حتى 3 مارس.
يذُكر أن العلاوى، يشغل مكانة خاصة بين الفنانين المصريين المحدثين الذين استمدوا من فن النحت الفرعونى القديم الشمولية والرصانة فى معالجة الموضوع، بينما أخذوا من الفنون الأوروبية التراكيب المفعمة بالفراغات والإنسيابية فى السطوح والميل إلى التجريد والرمز والابتكار، لكنه لم يتخل عن الاتجاه الواقعى وجعل مأساة الإنسان المحور الرئيسى لأعماله.
وفى كلمته عن سيد سعد الدين، قال الناقد الفنى نعيم عطية: أن من الأحلام ما يتصف بالتجسيم والوضوح، حتى أنك تستطيع أن تحكيها بكل تفاصيلها عندما تستيقظ، وتنقلها إلى لوحتك إذا كنت رساماً، وهذا ما يحدث فى لوحات سيد سعد الدين، فهى فى حقيقتها أحلام مجسمة، إنها واقع بكل ما يحتويه الواقع من بشر وحيوان وحجر وضوء ومراكب وشراع وماء وهواء.
وأضاف "عطية" يقوم منهج سعد الدين التشكيلى بالأخص على ارتشاف المنظر اليومى فى كل تفاصيله ثم إجراء العديد من عمليات الحذف والتبسيط والتجريد وإعادة التشييد والبلورة والإبقاء، فى النهاية على ما هو جوهرى فحسب واستشفاف ما وراء الظاهر العابر من إيماءات دفينة ومعانى بعيدة المرامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة