أكدت نبيلة أحمد محمود والدة محمد أيمن أحمد مصطفى الطالب بالفرقة الثانية بالمعهد العالى للدراسات التعاونية والإدارية، والمقيم بمساكن الضباط بميدان الرماية، والمقبوض عليه أثناء الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، أن نجلها تم إلقاء القبض عليه فى محطة مترو جمال عبد الناصر، وحتى الآن لم يتم الإفراج عنه، مشيرة إلى أن الدراسة ستبدأ يوم 22 فبراير المقبل والمعهد أرسل خطابا يفيد بقيده لديهم.
وروت والدة الطالب المقبوض عليه تفاصيل القبض على نجلها لـ"اليوم السابع"، مؤكدة أن الذى حدث مع نجلها يوم 25 يناير الماضى، أنه كان يقف على سلم محطة مترو جمال عبد الناصر لركوب المترو وفى طريقة إلى المنزل، استوقفه شخص يرتدى ملكى، وسأله عن بطاقته الشخصية، وسبب وجوده فى مكانه، فقال له إنه "كان فى الوكالة بيتفرج على ملابس" فأخذ منه هاتفه المحمول، واقتاده إلى نقطة شرطة المعبد اليهودى، ثم اقتادوه إلى قسم شرطة عابدين.
وأضافت أن نجلها لا يعلم شيئا عما نسب إليه من النيابة، من اتهامات بالقتل وحيازة أسلحة نارية والانضمام إلى عصابة الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية وحيازة مطبوعات تتضمن أفكار جماعة إرهابية.
وأشارت إلى أن نجلها قال فى أقواله أمام النيابة إنه برىء من التهم الموجة إليه من الشروع فى قتل المجنى عليهم "محمود عبد المنعم وآخرين" باستخدام الأسلحة النارية، مشيراً إلى أنه نفى تهمة حيازة أسلحة ومفرقعات ومواد حارقة بغير ترخيص بقصد استخدامها فى حال اشتراكه فى المظاهرات.
وأفادت أن نجلها وجهت له تهمة أخرى لا يعلم عنها شيئا أيضاً وهى الاشتراك والانضمام فى تظاهرة أخلت بالأمن والنظام العام وعطلت مصالح المواطنين وعرضتهم للخطر وقطعت الطرق والمواصلات وعطلت حركة المرور وعرضت الممتلكات العامة والخاصة للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون والاعتداء على موظفيين عموميين أثناء تأدية عملهم مما نتج عنه إصابة أمين شرطة، واستعراض القوة والتحريض بالعنف ضد المواطنين وقوات الأمن بقصد ترويعهم وتخويفهم، وذلك لإلقاء الرعب فى نفوسهم وتكدير الأمن والسكينة العامة وتعريض حياتهم للخطر حال حملهم أسلحة بيضاء وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.
وقال نجلها فى التحقيقات إن الشخص الذى اقتاده إلى النقطة قام باستيقاف اثنين آخرين وألقى القبض عليهما أيضا بدون سبب، وأنه لا يوجد خلافات بينه والشخص الذى قبض عليه لأنه "ميعرفوش" ولم يتم القبض عليه فى قضايا سياسية أو لانتمائه لجماعات دينية من قبل.
وقالت والدة المقبوض عليه إنه لا علاقة له بأى أحزاب سياسية ولا ينتمى إلى أحد ولا يتدخل فى السياسة، ودائما يدين أحداث الإرهاب التى كانت تحدث، وعندما سألت عليه فى القسم الضباط قالوا لها إن نجلها لا علاقة له بالقضايا الموجودة "وأنهم بيعلموه الأدب وهيخرج".
"شاهد ماشفش حاجة".. والدة أحد المقبوض عليهم فى الذكرى الثالثة لثورة يناير: نجلى قبض عليه ولم يكن بحوزته سوى هاتفه المحمول.. والضباط قالوا لى "إن ملهوش علاقة بحاجة وبنأدبه وهيخرج ولحد دلوقتى مخرجش"
الأربعاء، 19 فبراير 2014 04:09 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة