رويترز: بحوث إيران النووية عقبة فى سبيل محادثاتها مع القوى الكبرى

الأربعاء، 19 فبراير 2014 04:21 ص
رويترز: بحوث إيران النووية عقبة فى سبيل محادثاتها مع القوى الكبرى صورة أرشيفية
فيينا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت إيران التأكيد على إنها لن تتخلى عن "حقها" فى تركيب أجهزة طرد مركزى متقدمة، لتنقية اليورانيوم، مبدية تحديها فى مسألة من المرجح أن تكون عقبة كبيرة فى سبيل محادثاتها مع القوى الكبرى التى بدأت، أمس الثلاثاء.
ويخضع تطوير إيران لجيل جديد من أجهزة الطرد المركزى للتدقيق فى الغرب، لأنه سيتيح تراكما أسرع كثيرا لليورانيوم المنقى الذى يمكن استخدامه فى صنع أسلحة نووية إذا نقى إلى درجة أعلى.

وفى مواجهة عقبات فنية وصعوبة الحصول على قطع غيار من الخارج تسعى إيران منذ سنوات لإحلال أجهزة جديدة محل أجهزة الطرد المركزى من طراز (آى آر-1) المستخدمة حاليا فى منشأتى نطنز وفوردو، وهى أجهزة متقادمة غير منتظمة الأداء ترجع إلى السبعينات.

وبرغم أن التقدم الذى حققته إيران حتى الآن فى هذا الصدد يبدو محدودا فمن المعتقد أن هذه مسألة يريد المسئولون الغربيون حلها فى إطار أى تسوية نهائية للخلاف حول برنامج إيران النووى.

وقال مسئول أمريكى كبير الشهر الماضى إن أعمال البحث والتطوير من بين القضايا التى "ينبغى التصدى لها فى الحل الشامل" دون أن يوضح كيف يمكن أن يتم ذلك.
وقال معهد العلوم والأمن الدولى - وهو مركز أبحاث أمريكى - فى تقرير إن "تطوير إيران لأجهزة طرد مركزى أكثر تقدما سيسهل لها كثيرا أن تحقق سرا تقدما كبيرا نحو الأسلحة النووية".

وأضاف "ينبغى أن تتضمن الخطوة النهائية لأى حل شامل تشديد القيود على نشاط البحث والتطوير الإيرانى بالتضافر مع زيادة شفافية هذا البرنامج".

وتقول إيران إنها تحتاج إلى إنتاج اليورانيوم المنخفض التخصيب، لتشغيل شبكة من محطات الطاقة النووية تعتزم إنشاءها وتنفى زعم الولايات المتحدة وحلفائها أنها تسعى لاكتساب القدرة على صنع سلاح نووى.

وقال عضو فى الوفد الإيرانى على هامش المحادثات التى تجرى فى فيينا هذا الأسبوع مع القوى الكبرى الست "لن تقبل إيران أى قيود على حقها فى إحلال آلات أكثر تقدما محل أجهزة الطرد المركزى".

وتصور إيران عادة مطالبة الغرب لها بالحد من برنامجها النووى على إنها محاولة من جانب خصومها لحرمانها من التقدم العلمى الذى يتمتعون هم به بحرية جاعلة من الموضوع قضية كرامة وطنية.

وقال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف لرويترز وشركة إنترناشونال ميديا اسوشييتس للإنتاج التليفزيونى فى مقابلة هذا الشهر "لا أعتقد بوجود أى علاقة بين العلم والتكنولوجيا وبين انتشار الأسلحة النووية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة