رئيس مجلس إدارة «سمارت» للطيران: المصريون الأقل استخداما للطيران فى العالم.. وفكرة «الإسعاف الطائر» ظهرت بعد مرض حفيد «مبارك» رضوان سلام: وزارة السياحة أخلت بتعهداتها بتنشيط الحركة الجوية

الأربعاء، 19 فبراير 2014 10:26 ص
رئيس مجلس إدارة «سمارت» للطيران: المصريون الأقل استخداما للطيران فى العالم.. وفكرة «الإسعاف الطائر» ظهرت بعد مرض حفيد «مبارك»  رضوان سلام: وزارة السياحة أخلت بتعهداتها بتنشيط الحركة الجوية رئيس مجلس سمارت للطيران مع محررى اليوم السابع
حاوره - محمد طنطاوى - محمود عبدالغنى تصوير - عماد عبدالرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى :

أكد المهندس رضوان سلام رئيس مجلس إدارة شركة «سمارت» للطيران، أن وزارة السياحة أخلت بكل تعهداتها بتنشيط الحركة الجوية، ولم تقدم الدعم الذى تم الاتفاق عليه، وهو ما أدى إلى اتخاذ الشركة قرارا بوقف الخطوط التى تم الإعلان عنها لربط 12 مطارا مصريا، وذلك بعد 3 أشهر فقط من تشغيلها.

وقال سلام لـ«اليوم السابع» إن من واجبات الحكومة دعم صناعة الطيران مناشدا رجال الأعمال المصريين الاستعانة بطائرات الشركة فى الانتقال وعدم استئجار أى طائرة خاصة من خارج البلاد للاستفادة من النقد الأجنبى، مؤكدا أن البنوك المصرية رفضت تمويل الشركة لشراء طائرات جديدة فى الوقت الذى وافقت فيه عدة جهات أجنبية على تمويلها.

وإلى نص الحوار..

فى البداية نود التعرف على تاريخ شركة سمارت وفى أى عام تم تأسيسها؟
- تأسست شركة سمارت عام 2007 وفقا لقانون الشركات المساهمة برأس المال حكومى %100، وبدأت برأس مال حوالى 42 مليون دولار، والملاك هم صندوق دعم وتطوير الطيران المدنى بنسبة %60 والشركة القابضة لمصر للطيران وتمتلك %20 والشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية %20.

وهل ما زالت الشركة تعمل بنفس رأس المال؟
- لا تم رفع رأس المال ليصل إلى 62 مليون دولار بعد دخول مساهمين آخرين، وهم الشركة الوطنية للملاحة الجوية والشركة القابضة المالية للطيران المدنى، ثم تم رفع رأس المال مرة أخرى بعد دخول بنك الاستثمار القومى لتتعدل نسبة المشاركة إلى امتلاك صندوق دعم وتطوير الطيران المدنى %40، وبنك الاستثمار القومى %30 والشركتين القابضة لمصر للطيران والمطارات والملاحة %10 لكليهما، وشركتى الملاحة والقابضة المالية للطيران المدنى %5 لكل منهما.

وما هى الخدمات التى تقدمها الشركة حاليا؟
- الشركة تقوم بالنقل الجوى كما أنها تتيح خدمة الطيران الخاص لرجال الأعمال، وخدمة الإسعاف الطائر، وهى الخدمة التى ظهرت فى أعقاب الوعكة الصحية التى تعرض لها حفيد مبارك، كما أننا نتيح خدمة قومية مهمة وهى استخدام الطائرات الهليكوبتر فى غسل عازلات أبراج الكهرباء، وهذه خدمة مهمة للغاية لأنه بمرور الوقت تتعرض هذه العوازل للعوامل الجوية، وعدم تنظيفها يؤدى إلى فقد نحو %20 من الكهرباء، وهذا يساوى مئات الملايين، وفى الوقت الذى نعانى فيه من أزمة فى الكهرباء، وهذا بالشراكة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ونحن حاليا فى طريقنا لشراء 3 طائرات جديدة لتغطية هذه الخدمة.

هل لديكم خطط للتوسع بالشركة فى مجال الصيانة والخدمات الأرضية؟
- بالفعل، فلدينا مركز للصيانة خاص بنا وقمنا باستئجار «هنجرين»، وتم تعيين عدد من العاملين والمهندسين الأكفاء، ونقوم حاليا بصيانة كل الطرازات الخاصة بنا، كما أننا مستعدون لصيانة الغير، وبالنسبة للخدمات الأرضية لدينا مركز للخدمات الأرضية فى القاهرة ولا نستعين بأى شركة للخدمات الأرضية إلا خارج القاهرة، وهناك خطة لإنشاء محطات أرضية فى المطارات المصرية بالتزامن مع زيادة التشغيل.

وكيف ترى إقبال المصريين على استخدام الطيران؟
- المصريون أقل شعوب العالم عربيا وأفريقيا استخداما لهذه الصناعة، بسبب عدم ربط كل المناطق بمطارات، كما أن أسعار التذاكر غالية جدا.

ما هو الجديد الذى تسعى الشركة إلى تقديمه فى وجود العديد من شركات الطيران؟
- هدفنا نشر ثقافة الانتقال بالطيران وربط كل المطارات المصرية، بحيث لا يكون الربط من خلال القاهرة إلى أى مطار آخر، فنحن نستهدف ربط الإسكندرية بأسوان، وكذلك كل الأقاليم المصرية ببعضها فى الفترة المقبلة، وربط المحافظات بالدول الأخرى أيضا مثل بيروت وتركيا وكل الدول المجاورة لنا.

وهل حاولتم القيام بذلك فعليا؟
- بالفعل قمنا بذلك، فنحن لدينا خطط ودراسات جاهزة، كما أننا قمنا بربط 12 مطارا مصريا ونظمنا رحلات منها وإليها لمدة 3 أشهر؟
ولماذا توقفت هذه المحاولة بعد 3 أشهر فقط؟
- حين بدأنا المشروع أبدت وزارتا الطيران والسياحة استعدادهما لدعمنا، ولكن هذا لم يتحقق فاضطررنا لوقفها نظرا للخسائر الهائلة التى تكبدناها، وذلك بسبب عدم التزام وزارة السياحة بدعمنا كما تعهدت، وعدم تنفيذ وزارة الطيران لما تم الإعلان عنه بإعفائنا من الرسوم.



كانت هناك بعض الشكاوى بشأن أسعار تذاكر الشركة.. ما تعليقك؟
- أسعارنا أقل بكثير من أسعار مصر للطيران والشركات الأخرى، فأسعارنا كانت موحدة لكل الجهات فى مصر بـ«350» جنيها للتذكرة ما عدا أسوان كانت بـ«450» جنيها وخط القاهرة بور سعيد بـ«175» جنيها.

وهل هذه الاتفاقيات جديدة على الطيران المصرى؟
- ليست جديدة، وهناك قرارات وزارية سابقة وطبقت على جميع الشركات التى تنص على أنه فى حالة تشغيل خط جديد لأول مرة أو فى حالة زيادة الحركة على خط، يتراوح الدعم بين %50 و أن يصل إلى الإعفاء الكامل، وأنا لم أنعم بهذا حتى اليوم رغم أن الوزير السابق وائل المعداوى أمر بتشكيل لجنة وبحث الأمر وبعد تشكيل اللجنة أقرت أنه من حق الشركة أن تحصل على دعم، لكن ذلك لم يتم.

ما هى الخطوط التى تعمل عليها الشركة حتى الآن؟
- الرحلات التى مازلنا نعمل عليها هى الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان فى فصل الشتاء واشتركنا فى مبادرة دعم السياحة الداخلية ونسير حاليا رحلات إلى الأقصر وأسوان.

تردد أن الشركة قامت بمنح أسرة الرئيس المعزول محمد مرسى طائرة بغرض السياحة.. ما حقيقة هذا الأمر؟
- أسرة الرئيس السابق محمد مرسى تقدمت بطلب لاستئجار طائرة خاصة، وقمنا بتوفيرها لهم، واستخدموها فى السفر إلى طابا، وقاموا بدفع الثمن بالكامل، وجاء الجهاز المركزى للمحاسبات واطلع على جميع الأوراق، وتأكد من صحة الإجراءات، وكان هذا الكلام فى فبراير من العام الماضى.

لماذا لا تسعى الشركة إلى استقطاب رجال الأعمال المصريين الذين يستخدمون طائرات خاصة؟
- نحن بالفعل نتواصل مع رجال الأعمال لاستخدام طائرات الشركة، وأنا أناشدهم أن يستعينوا بطائرات الشركة لأنها مصرية وحكومية، كما أن الطائرات الخاصة بهم تكلفهم أكثر بكثير من طائراتنا، وأى رجل أعمال مصرى من مصلحته التعامل معنا نظرا لانخفاض التكلفة، وبالفعل الشركة تقوم بتقديم الخدمات لكثير من رجال الأعمال.

وماذا عن خطط الشركة المستقبلية؟
- فى طريقنا لشراء ثلاث طائرات هليوكوبتر والبنوك المصرية رفضت تمويلنا فقمنا بطرح مناقصة للشركات التى تسوق هذا النوع من الطائرات.

وماذا كان رد الشركات؟
- طلبوا دراسة جدوى وقدموا لنا عرضا مصحوبا بتمويل قدره %75 على 7 سنوات بنسبة فائدة جيدة، وهذا يثبت أن وضع شركة سمارت جيد، لأنه لو كان غير ذلك لرفضت هذه الشركات الأوروبية والأمريكية العالمية تسويق طائراتنا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة