خبراء: إسرائيل تغزل شبكات تجسسها داخل مصر لتعطيل خارطة الطريق.. الموساد يوقع عملاءه بالمال والنساء..ويقود عمليات تجنيد الجواسيس فى جميع المجالات.. والفوضى والإرهاب أرض خصبة لزرع مزيد من الخونة

الأربعاء، 19 فبراير 2014 01:46 م
خبراء: إسرائيل تغزل شبكات تجسسها داخل مصر لتعطيل خارطة الطريق.. الموساد يوقع عملاءه بالمال والنساء..ويقود عمليات تجنيد الجواسيس فى جميع المجالات.. والفوضى والإرهاب أرض خصبة لزرع مزيد من الخونة أفراد شبكة التجسس الإسرائيلية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تكرار سقوط شبكات التجسس الإسرائيلية فى مصر أكد عدد من الخبراء الأمنيين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الظرف الذى تمر به البلاد هو ما دفع إسرائيل إلى تجنيد العديد من الجواسيس لجمع أهم المعلومات عن مصر فى شتى المجالات، حيث إن الفرصة الآن لإسرائيل أصبحت سانحة لها لكى تضرب الأمن وتزعزع الاستقرار فى مصر، بالإضافة إلى الوصول إلى أهم وأدق المعلومات عن مصر لتتخذ قرارات مضادة ومعادية لمصر، حيث إن الأحداث التى تمر بها مصر من عنف وأعمال شغب وإرهاب، هى ما جعلت من طبيعة الحال فى مصر تربة خصبة لزرع العملاء لصالح إسرائيل فى هذا التوقيت باستخدام الأساليب القذرة التى يستخدمها جهاز الموساد بإيقاع ضحيتهم من خلال المال والنساء، حتى تضمن أمنها على حساب أمن مصر.

ومن جانبه، أكد اللواء رشيد بركة، الخبير الأمنى، أنه رغم الظرف الصعب الذى تمر به مصر إلا أن الجهاز الأمنى بالدولة يعمل على أعلى مستوى، موضحا أن الدليل على ذلك هو إيقاع أكثر من شبكة تجسس فى أقل من شهرين، لافتا إلى أن عملاء هذه الشباكات هم نفسهم من يكشفون باقى الشباكات الموجودة والخفية، حيث إن إسرائيل تلعب فى الخفاء لتوجيه ضربات إلى الأمن القومى فى مصر الهدف منه هو زعزعة استقرار الوضع فى مصر على كافة المستويات سواء "الاقتصادى أو السياسى أو الأمنى"، كى تضمن إسرائيل تحقيق أمنها هى فقط على حساب الأمن القومى المصرى.

وأضاف بركة أن إسرائيل تكاد تنهار كلما اقتربت مصر من الانتهاء من خارطة الطريق، مشيرا أن إسرائيل تحاول توجيه ضربات استباقية لمصر قبل أن تنتهى من تنفيذ خارطة الطريق خاصة بعد زيارة المشير السيسى لروسيا والاستقبال الرائع الذى استقبله له بوتن، مضيفا أن إسرائيل تقوم باستخدام الأساليب القذرة فى تجنيد عملائها من خلال الإيقاع بهم عن طريق الحسنوات واستغلال الحالة الاقتصادية لهم وإغرائهم بالمال، حيث إن إسرائيل تحاول بشتى الطرق تجنيد العديد من العملاء من كافة الاتجاهات والوظائف فى الدولة.

ويرى بركة أن طرق الحماية من مثل هذه الشباكات الجاسوسية التى تتعرض لها مصر فى هذه الفترة يكون من خلال الاستنفار الأمنى على مستوى الجهورية، وزيادة الدعم المادى والمعنوى للأجهزة الأمنية المعنية بالأمن القومى للبلاد مثل جهاز الأمن القومى، وكذلك جهاز المخابرات، بالإضافة إلى تنشيط المراقبة القوية على جميع الاتجاهات والتيارات السياسية فى الداخل والخارج، بالإضافة إلى تأمين المناطق الحدودية لمصر حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال الجاسوسية والإرهابية التى حدثت فى طابا مؤخرا والذى كان من الواضح وقوف إسرائيل ورائها بهدف ضرب الاستقرار والوضع الأمنى فى مصر.

فيما قال اللواء عبد الحميد زهران الخبير الأمنى أن هذا أمر طبيعى ومتوقع من قبل الجانب الإسرائيلى بالتجسس على دولة بحجم مصر، بصفتها أكبر دولة فى المنطقة وامتلاكها لأكبر جيش فى المنطقة أيضا، فمن الطبيعى أن تقوم إسرائيل بالتجسس عليها بقصد ضرب أمنها القومى وزعزعة الاستقرار، لأن إسرائيل لن تجد أفضل من هذه الفرصة ومصر مشغولة بمشاكلها الداخلية.

وأضاف زهران أن هذه الشبكة لن تكون الأخيرة، فستقوم إسرائيل بزرع عملاء آخرين لها فى مصر بعد سقوط وكشف عدد من شبكات التجسس فى أقل من شهرين، مشيرا أن إسرائيل تهدف من خلال زرع هذه الشباكات إلى جمع أكبر قدر من المعلومات عن مصر فى شتى المجالات، وذلك لأن إسرائيل تحلم بتقسيم مصر إلى أكثر من أقليم كى تحتفظ هى بأمنها القومى على حساب مصر، حيث أن دولة الكيان الصهيونى تعمل على استغلال جميع مصادرها بمصر لإضعاف الدولة المصرية حتى لا تكون قادرة على النهوض ويكون السبق دائما لصالحها.

ويرى زهران، أن الحكم العادل على هؤلاء هو حكم الإعدام، موضحا أن مصر الآن تعتبر فى حالة حرب، وأن حكم التجسس فى زمن الحرب هو الإعدام، مشيرا إلى أن طرق ووسائل الحماية من هذه الشباكات التجسسية هو تنشيط دور حهاز المخابرات، من خلال كل من لهم صلة بهؤلاء العملاء فى مصر أو فى خارج مصر، وذلك لمنع وقوع أى أفراد أو أشخاص أخرى فى فخ شبكات التجسس لصالح إسرائيل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة