أكد عضو كتلة حزب الله فى البرلمان اللبنانى النائب على عمار، أن حزبه لن ينسحب من معركة قرر خوضها على المستوى الاستراتيجى لإسقاط مشاريع التقسيم والتوطين والتجزئة وزرع الفتن.
يأتى تصريح النائب عمار، خلال تفقده مكان التفجيرين فى بيروت اليوم، ردا غير مباشر على الدعوات الموجهة إلى حزب الله للانسحاب من سوريا لوقف مسلسل الإرهاب، وقال إن ما يحدث فى سوريا واليمن وليبيا ومصر وبغداد خير شاهد على أن هذا المشروع يتماهى مع المشروع الإسرائيلى.
وعن اتهام حزب الله باستجار التفجيرات إلى لبنان بدخوله فى حرب سوريا، دعا عمار إلى تذكر المائة وسبعين شهيدا من الجيش اللبنانى الذين سقطوا فى معركة مخيم نهر البارد واستهداف الجيش فى منطقة عرسال واستهداف الجيش بالإرهاب السياسى.. معتبرا أن هذا الاتهام مجرد حجة يتم التذرع بها، ونوه بالإجراءات التى اتخذها الجيش اللبنانى، داعيا الحكومة إلى وضع استراتيجية سياسية وأمنية لمواجهة الخطر الذى يهدد الكيان والمنطقة.
من جهته أكد عضو كتلة حركة أمل "التحرير والتنمية" النائب هانى قبيسى، أن الأيادى الصهيونية تقف وراء التفجيرات لضرب قوة لبنان وسوريا والعراق لقتل الأبرياء، وأكد أن أى يد إجرامية تقتل الأبرياء ليست سوى أيد إسرائيلية وهناك أكثر من ذكرى لمجازر وقعت فى الجنوب ووصلت إلى بيروت ولا تطال إلا الأبرياء.
وبدوره شدد وزير الإعلام رمزى جريج، على أن تكون محاربة الإرهاب الشغل الشاغل للحكومة الجديدة والأجهزة الأمينة، وأعرب عن أمله فى وضع حد للإرهاب عبر خطة أمنية سريعة، وأن يكون للأمن الأولوية فى العمل الوزارى.
كما أكد وزير المالية على حسن خليل، أن الحكومة ستناقش فى جلسات متتالية موضوع الإرهاب، داعيا إلى وضع خطة وطنية لخوض المعركة مع الإرهاب.
تفجيرات بيروت