أنهى ضباط مباحث أمن الموانئ وإدارة الجمارك بميناء السخنة بالسويس فحص الحاوية المضبوطة أمس، القادمة من الصين، التى كانت تحتوى على أجهزة لاسلكى، وأجهزة يستخدمها قوات الشرطة والجيش، حيث تم تحويل الحاوية والقضية بالكامل إلى النيابة العسكرية لأنها تحتوى على أدوات وأجهزة عسكرية.
حيث تمكنت ضباط المباحث وأمن الموانئ من ضبط 450 جهازا لاسلكيًا، و419 رادعًا و483 عصا كهربائية، و208 كاميرات مراقبة، و386 شاحنا لاسلكيا، و390 بطارية لاسلكى وشاحن.
كان تلقى طارق عوض، رئيس مباحث أمن الموانئ بالسويس معلومة تفيد باستعداد شركة بتهريب كمية كبيرة من المواد والأجهزة التى تستخدم ضد قوات الشرطة بالمظاهرات.
على الفور، تم إخطار اللواء حسين شاهين، مدير مصلحة أمن الموانى، واللواء ممتاز فهمى، مدير مباحث أمن الموانئ، الذى وجه تعليماتهم لأمن السويس بالتنسيق بين أمن الموانئ، ومحمد الصلحاوى رئيس مصلحة الجمارك، الذى أصدر تعليمات إلى أحمد الصياد رئيس المنطقة الشرقية للجمارك، وأحمد السمان رئيس الإدارة المركزية، وجاد عساف رئيس الإدارة المركزية لجمارك السويس، ومجدى إبراهيم مدير عام المكافحة بالمنطقة الشرقية بسرعة تحديد وضبط الحاوية.
من جانبه، قام المقدم أيمن رمضان، رئيس مباحث ميناء السخنة، والنقيب عمرو المهدى بفرض طوق أمنى أمس الثلاثاء حول حاوية 40 قدمًا، تم الاشتباه فيها اليوم الخميس، تابعة لشركة تدعى " أ. أ"، وبالكشف على جهاز الإكستريم الإشعاعى، والتفتيش المانول عثر على عدد كبير من الكراتين بداخلها المضبوطات.