قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، إن القصاص من القاتلين هو الرادع لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم، مناشداً رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور، والنائب العام بالعدالة الناجزة والسريعة وتطبيق الأحكام الرادعة.
وأشار فى بيان للحزب إلى أنه لو تم القصاص من القاتل الذى كان يلقى الأطفال من فوق سطح إحدى العمارات بالإسكندرية، لما أقدم المجرمون الذين قتلوا واغتصبوا الطفلة زينة على جريمتهم، ولو تم القصاص ممن قتلوا وحرقوا وسحلوا الشيعة الأربعة، لما أقدم المجرمون على قتل وحرق الأسرة السورية فى الإسكندرية، وغيرها من الحوادث التى تشابهت فيما سبقها نظرا لعدم القصاص.
وأكد زايد، على ضرورة تعديل المنظومة التشريعية، والتى أكد أنها لا تتناسب مع ثورتى 25 يناير و30 يونيو، كما هو الحال فى المادة 111 حتى المادة 126 فى قانون الطفل، والتى لا تسمح بالإعدام أو المؤبد للقتلة إلا لمن بلغ سن الـ18 عاما.
وأوضح أنه يتم استخدام الأطفال فى المخدرات والتسول والدعارة والقتل العمد والتظاهرات، نظرا لقصر مواد القانون والتى تحتاج لتعديلات سريعة، خاصة ما يخص الأطفال دون ال 18 عاما.
وناشد زايد، القضاء بسرعة البت فى المحاكم المنظورة الآن أمام المحاكم حتى تكون رادعا لمن تسول له نفسه، قبل الإقدام على أى جريمة، خاصة أن هناك بعض القضايا المستوفية والمؤكدة بالبراهين، والأدلة.
