الليلة.. جثمان كورى من ضحايا حادث أتوبيس طابا يغادر إلى أبو ظبى

الأربعاء، 19 فبراير 2014 05:34 م
الليلة.. جثمان كورى من ضحايا حادث أتوبيس طابا يغادر إلى أبو ظبى حادث طابا الإرهابى
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يغادر مطار القاهرة الدولى، مساء اليوم الأربعاء، جثمان كورى من ضحايا الحادث الغادر بطابا، على متن طائرة الاتحاد المتجهة إلى أبو ظبى.

و كان نحو 25 مصابًا من الكوريين الذين أصيبوا فى الحادث الإرهابى للأتوبيس السياحى فى طابا فى بداية الأسبوع الحالى، قد غادروا وأفراد من أسرهم، الذين حضروا للاطمئنان عليهم، عقب ساعة من وصولهم على طيران شركة الاتحاد، المتجهة إلى أبو ظبى ترانزيت ومنها إلى كوريا.

ويبلغ عدد المصابين 25 مصابًا منهم 8 حالات على سرائر طبية و6 حالات على كراسى متحركة، و11 حالة تمنكوا من السير على أقدامهم.

وكان المصابون قد وصلوا مطار القاهرة صباح اليوم على متن طائرة من شرم الشيخ، تمهيدًا لسفرهم على طيران طائرة الاتحاد فى طريقهم إلى بلادهم.

وقد قامت السلطات فى مطار القاهرة فى اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة، وتجهيز عدد كبير من سيارات الإسعاف والسيارات المجهزة، لنقل المصابين على الكراسى المتحركة إلى استراحة كبار الزوار، حيث كان فى انتظارهم السفير الكورى، واللواء علاء على مدير شرطة ميناء القاهرة الجوى، وعدد من قيادات وزارة الطيران والسياحة، بعد تعذر وصول وزيرى الطيران والسياحة، لوجودهما فى اجتماع مجلس الوزراء، كما قام المسئولون بالعلاقات العامة بالمطار ومصر للطيران باستقبال المصابين تحت الطائرة بالورد وأعربوا لهم عن تمنتياتهم لهم بالشفاء.

ورافق الضحايا نحو 19 فردًا من أقاربهم الذين كانو قد وصلوا فى وقت سابق لمرافقة أقاربهم خلال رحلة العودة.

وكان السفير الكورى بالقاهرة يونج سو كيم، قد قام باستقبال الضحايا عقب وصولهم من شرم الشيخ والاطمئنان على إنهاء إجراءات سفرهم إلى بلادهم على طيران طائرة الاتحاد.

وقد رفض السفير الكورى بالقاهرة الإدلاء بأى أحاديث صحفية أو التعليق على الحادث، بينما ظهر الحزن الشديد على أقارب المصابين الذين اكتفوا بالجلوس مع أقاربهم من مصابى الحادث، وطلب مسؤلو الأمن رجال الإعلام عدم الاقتراب من المصابيين نظرًا لحالتهم النفسية، وبناء على طلب السفارة.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة