الصحف البريطانية: فنزويلا تتجه نحو مزيد من الفوضى بعد تسليم زعيم المعارضة نفسه والبورصة المصرية تعود إلى معدلات عام 2008.. هناك ضرورة لتقسيم سوريا وإعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط

الأربعاء، 19 فبراير 2014 11:46 ص
الصحف البريطانية: فنزويلا تتجه نحو مزيد من الفوضى بعد تسليم زعيم المعارضة نفسه والبورصة المصرية تعود إلى معدلات عام 2008.. هناك ضرورة لتقسيم سوريا وإعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: فنزويلا تتجه نحو مزيد من الفوضى بعد تسليم زعيم المعارضة نفسه

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن فنزويلا تتجه نحو مزيد من الفوضى مع استمرار المظاهرات المناهضة والمعارضة للحكومة فى العاصمة كاركاس، فى الوقت الذى قام فيه زعيم المعارضة ليبولدو لوبيز المطلوب من قبل السلطات لتهم تشمل الاغتيال والإرهاب، بتسليم نفسه.

وذكرت الصحيفة أن عدد القتلى خلال أسبوع من الاضطرابات فى هذا البلد اللاتينى، قد وصل إلى أربعة بينهم طالب عمره 17 عاما قتل يوم الاثنين عندما قامت مدرعة مجهولة بصدمه خلال الاحتجاجات، فيما قتل ثلاثة آخرون يوم الأربعاء الماضى، عندما تحولت المظاهرات التى دعا لها لوبيز إلى العنف.

وأوضحت الصحيفة أن لوبيز البالغ من العمر 42 عاما، ظهر فى الأسابيع الأخيرة باعتباره معارضا متشددا للرئيس مادورو، ودعا صراحة إلى الإطاحة بحكومته الاشتراكية، وقد أدت دعواته من خلال حشد سلسلة من المظاهرات المعادية للحكومة فى جميع أنحاء البلد قد جعلته على خلاف مع المعارضة المعتدلة التى يقودها مرشح المعارضة فى سباق الرئاسة عام 2012 هنريك كابريلس.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأن الرئيس مادورو، سائق الأتوبيس السابق، فاز فى الانتخابات ليخلف هوجو شافيز بعد وفاته العام الماضى، وقد أصر على أن لوبيز وراء مخطط فاشى يمينى للإطاحة بها. وصعد من خطابه المعادى لأمريكا، بعدما تلقى مكالمة هاتفية من مسئول بالخارجية الأمريكية طلب منه إطلاق سراح المعتقلين والبدء فى محادثات مع المعارضة، ويقال إنه حذر من تداعيات فى عدم حدوث ذلك.

ورأت الصحيفة أن استسلام لوبيز، وهو الأمر الذى يأمل أنصاره فى أن يلفت نظر العالم لسلوك حكومة مادورو، ربما يفاقم من التوترات، خاصة لو تم احتجازه لفترة طويلة.


الفايننشيال تايمز: البورصة المصرية تعود إلى معدلات عام 2008

رصدت الصحيفة ارتفاع مؤشر البورصة المصرية الرئيسى EGX30 فوق 7,700، وهو مستوى لم يسجله المؤشر منذ منتصف عام 2008.

وأشارت، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إلى تجاوز المؤشر الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مستوى كان سجله عقب انهيار بنك ليمان براذرز فى أعقاب الأزمة المالية العالمية قبل الإطاحة بنظام الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، حينما تجاوز المؤشر مستوى 7,600 بقليل فى شهر أبريل 2010.

وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من أن مستوى 11,000 الذى يمثل أعلى قمة سجلها المؤشر قبل انهيار ليمان براذرز لا يزال بعيداً بعض الشىء، إلا أن تسجيله للمستوى الحالى يمثل حدثاً مهماً.

ورأت الفاينانشيال تايمز، أن وراء هذا الارتفاع يقف بشكل أساسى المستثمرون المحليون مدفوعين بما لمسوه من استقرار سياسى نسبى، هذا جنباً إلى جنب مع الضوابط الرأسمالية القائمة التى شجعت المستثمرين المصريين على استثمار الأموال فى أسهم البورصة، فى ضوء صعوبة حصول المحليين على العملة الصعبة.

ورجحت الصحيفة فى ختام تقريرها استمرار ارتفاع مؤشر البورصة المصرى الرئيسى بفضل الاستثمارات المحلية ما لم تحدث اضطرابات سياسية


التايمز: هناك ضرورة لتقسيم سوريا وإعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط

استهل الكاتب، روجر بويز، مقاله بالصحيفة بالقول "إن سوريا استحمت بالدماء، حيث ذهب ضحية الحرب التى تدور رحاها على أبواب أوروبا 140 ألف شخص، بينما نزح الملايين عن بلدهم، وتعرى عجز الأمم المتحدة عن فعل شىء لمعالجة الوضع".

ويرى الكاتب، حسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، أن "تفكيك سوريا" قد يكون الحل الأمثل، أو الأقل ضررا الآن، حيث كما يرى، يجب السماح للدول الفاشلة بأن تتفكك فالإبقاء على تماسكها ربما أدى إلى تراكم الكراهية فى النفوس، كما حصل فى يوغوسلافيا تيتو.

ويطالب الغرب برحيل بشار الأسد، لكن سوريا بشار لم تعود موجودة. صحيح أن هناك سلاما وطنيا يمجد الجيش قائلا "حماة الديار عليكم سلام"، والعلم باق وكذلك سفارات الدول الأجنبية، كذلك يحصل موظفو الدولة على رواتبهم، لكن لم تعد "الدولة الوطنية" قائمة، ولم يعد هناك من محرك سوى الحفاظ على عائلة الأسد.

ويرى الكاتب أن هناك ضرورة لإعادة تشكيل سوريا بحيث تستثنى الهيكلية الجديدة عائلة الأسد، وهذا يتطلب رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط. ويتابع بويز أن الخريطة الجديدة للشرق الأوسط يجب أن تقوم على إعادة تعريف الجغرافيا، فمثلا يجب الحديث عن روابط مشتركة تربط بين شعوب شرق البحر المتوسط، والبدء بنسيان تغبير "الشرق الأوسط"، لأنه منبثق من تفكير أوروبى.

ويقول إن وجود الغاز الطبيعى تحت الأرض، يعنى أنه على سوريا وقبرص وإسرائيل ولبنان التعاون فيما بينهم. وإذا انقسمت سوريا إلى ثلاثة أقسام: قسم تحت سيطرة النظام التى يعيش فيه العلويون، وقسم للسنة فى الجنوب، وقسم للأكراد، فإن سوريا لن تختفى عن الخريطة.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة