السكتات الدماغية السبب الرابع فى وفاة المصريين

الأربعاء، 19 فبراير 2014 09:02 ص
السكتات الدماغية السبب الرابع فى وفاة المصريين أرشيفية
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يمكننا التحكم فى أعمارنا أو أن نمنع تقدمنا فى السن، ولكننا نستطيع السيطرة على أسلوب حياتنا، إذ علينا توخى الحيطة والحذر لتجنب الإصابة بالسكتة الدماغية بغض النظر عن حدتها، هكذا بدء الدكتور أسامة محمد عبد الجواد، نائب رئيس قسم المخ والأعصاب بمستشفى بنها التعليمى، حواره حول السكتات الدماغية.

وأضاف عبد الجواد تحصد السكتة الدماغية حياة شخص واحد كل 4 دقائق، فى حين يصاب بها إنسان آخر كل 40 ثانية، مضيفا تزداد مخاطرها كلما تقدم عمر الإنسان، مما يؤكد على ضرورة الإحاطة بطرق وأساليب الوقاية منها فى وقت مبكر.

وتابع عبد الجواد أن السكتات الدماغية هى السبب الرئيس الرابع لوقوع حالات الوفاة فى مصر، مضيفا إن هناك عدة أنواع من السكتات الدماغية فهناك السكتات الصامتة، التى لا تتسبب فى تلف وظيفى، ولكنها تؤدى على الأرجح إلى مشاكل عقلية وأحيانا إلى الخرف.

ويقدم نائب رئيس قسم المخ والأعصاب طرق الوقاية من السكتة الدماغية من خلال الحرص على رشاقة الجسم، حيث تصبح مهمة التقليل من الوزن الزائد أكثر صعوبة كلما تقدم المرء فى السن، لذا عليك الالتزام ببرنامج تمارين بدنية يمدك بالحيوية والنشاط، وبغض النظر عن عمرك الحالى، بمقدورك أن تبدأ بمفردك، ومن ثم أن تنضم إلى إحدى المجموعات لأداء الألعاب المشتركة دون أن تشعر بالملل.

وتابع عبد الجواد لن يكون الأمر سهلا بل متعبا لكن لا مناص من القيام به، ومع مرور الوقت سرعان ما ستدمن الشعور بالسعادة عقب كل جهد بدنى، نظرا لإفراز هرمون الأندورفين، مضيفا كما يجب تناول أطعمة صحية، والبعد عن العادات السيئة فى تناول الطعام، فيجب أن نكثر من تناول الخضروات والفواكه والتقليل من اللحوم الحمراء.

وأوضح عبد الجواد بإمكانك أن تأكل ما تريد ولكن احرص على أن تكون الوجبات عددها أكبر، والوجبة ذاتها صغيرة، إذا قررت تناول السمك مثلا فمن المحبذ أن يصاحب ذلك طبق من السلطة.

واستكمل عبد الجواد أن هناك المزيد من الإجراءات الأخرى لمنع حدوث السكتة الدماغية، وأهمها على الإطلاق الإقلاع عن التدخين وتجنب الإجهاد وما شابه، أما إذا لاحظت ظهور أية أعراض لها علاقة بالسكتة، يتوجب عليك حينها استدعاء سيارة إسعاف على الفور.

وأضاف يكون أمامك 3 ساعات فقط للذهاب إلى غرفة الطوارئ وإتمام عملية الدخول والخضوع للفحص قبل أن يقرر الأطباء ما إذا كان بالإمكان إعطاؤك دواء لعلاج التخثر وحمايتك من إعاقة مدمرة، وليس هذا بالوقت الكثير، إذ لن يفيدك الدواء إن وصلت إلى حالة متأخرة جدا وأضعت على نفسك هذه المهلة الزمنية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة