ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن البارونة سعيدة وراسى دعت المجتمع الدولى للتحرك فى مواجهة اضطهاد الأقليات الدينية فى الشرق الأوسط، مؤكدة أن حماية الحرية الدينية هى الأساس لبناء مجتمعات أكثر عدلا وأمنا وتقدما.
وأعربت وزيرة الشئون الدينية فى الحكومة الائتلافية البريطانية، خلال كلمتها فى مسجد السلطان قابوس فى عمان حيث تقوم بزيارة إلى الشرق الأوسط، الثلاثاء، عن حزنها حيال تنامى الطائفية الدينية فى الشرق الأوسط مما يشجع على تزايد التوترات والإرهاب.
كما حذرت البارونة المسلمة من العنف بين السنة والشيعة باعتباره يشكل خطرا كبيرا على العالم، ويحتاج مواجهته سريعا، مشيرة إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص فى العراق نتيجة الإرهاب الطائفى ومقتل أكثر من 1000 فى باكستان، خلال العامين الماضيين، فى أحداث تتعلق بالعنف الدينى.
وأشارت إلى أن الانقسامات بين الطوائف المسلمة أكبر من الاختلافات بين الأديان الأخرى. وهذه الانقسامات يجرى استغلالها من قبل المتطرفين لإشعال التوتر والاضطرابات والإرهاب.. مما يشكل خطرا كبيرا على الدين والعالم.
وأضاف: "الكراهية التى تقسم الطوائف والناس الذين يتبعون إله واحدا، تزعجنى وتحزننى".. مشيرة إلى العراق حيث مقتل أكثر من 50 ألف شخص نتيجة الإرهاب الطائفى وباكستان، حيث قتل أكثر من 1000 شخص، خلال العامين الماضيين، فى أحداث تتعلق بالعنف الدينى.
وأعربت عن قلقها حيال تنكر السياسة فى الدين، قائلة: "هناك عنصر سياسى مقلق للغاية فى الطائفية عندما تستغل القوى السياسية السلبية هذه الاختلافات. وهذا النهج يتبع لهجة أكثر شرا عندما يتم مساواة الطائفية بالجنسية أو الولاء لبلد معين".
البارونة سعيدة وراسى: العنف بين السنة والشيعة يشكل خطرا على الدين والعالم
الأربعاء، 19 فبراير 2014 01:54 م
مسجد السلطان قابوس