حذرت الأمم المتحدة من تداعيات استمرار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان فى جمهورية أفريقيا الوسطى، وقال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى، اليوم الأربعاء، إن المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافى بيلاى ذكرت السلطات فى جمهورية أفريقيا الوسطى بأن عليهم التزاما قانونيا إزاء وقف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان فى بلادهم، وأنهم سيحاسبون شخصيا عن وقوع تلك الانتهاكات نتيجة لأفعالهم أو تقاعسهم.
وأضاف نسيركى فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الأربعاء أن "بيلاى" أكدت أيضا أن معظم الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان يتم ارتكابها عمدا ضد المواطنين المسلمين فى العاصمة بانجى، ونقل عنها تحذيرها من أن الوضع يتطور بشكل خطير حاليا خارج العاصمة.
وأشار إلى أن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" حذر من أن الاشتباكات فى جمهورية أفريقيا الوسطى ما زالت تهدد حياة المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة، وتعرقل جهود المنظمات الإنسانية، لافتا إلى أن رحلة الطيران التى كان من المزمع أن تقوم بها منسقة شئون الإغاثة الطارئة فاليرى آموس إلى مقاطعة بوسانجوا فى شمال البلاد، قد تم إلغاؤها نتيجة لاستمرار أعمال العنف هناك.
وأوضح المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن فاليرى آموس التقت فى العاصمة بانجى اليوم الرئيسة الانتقالية، كاثرين سامبا – بانزا، حيث شددت على ضرورة وجود حل سياسى لاستعادة الأمن فى البلاد، وأوضح مارتن نسيركى أن الأمين العام سوف يتحدث إلى أعضاء مجلس الأمن الدولى غدا الخميس، حيث سيقدم توصيات بشأن خيارات المضى قدما لاحتواء وحل الأزمة فى جمهورية أفريقيا الوسطى.
الأمم المتحدة تحذر من استمرار استهداف المسلمين بأفريقيا الوسطى
الأربعاء، 19 فبراير 2014 10:06 م
جانب من الوضع بأفريقيا الوسطى ـ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة