وزير الدفاع الباكستانى: تسليحنا للدفاع عن سيادتنا

الإثنين، 17 فبراير 2014 12:30 م
وزير الدفاع الباكستانى: تسليحنا للدفاع عن سيادتنا صورة أرشيفية
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الإنتاج الدفاعى الباكستانى رانا تنوير حسين، أن الشراكة الإستراتيجية السعودية الباكستانية هى شراكة طويلة الأمد، ومبنية على تعزيز التعاون فى المجالات السياسية والدفاعية والعسكرية.

وقال وزير الإنتاج الدفاعى الباكستانى فى حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الاثنين، إن زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع لباكستان، حققت نتائج إيجابية للغاية إزاء تفعيل الشراكة بين البلدين فى جميع الجوانب التى تهم البلدين، خاصة المجالات السياسية والأمنية والعسكرية.

وأضاف أن العلاقة السعودية الباكستانية علاقات متجذرة وعميقة وتجاوزت كل الاختبارات، موضحا أن الشعب الباكستانى لديه ارتباط عاطفى جياش مع المملكة العربية السعودية، لأسباب عديدة فى مقدمتها وجود الحرمين الشريفين فى مكة المكرمة، والمدينة المنورة وهما المرجعية الرئيسية لجميع المسلمين.

وعن التعاون فى الجانب العسكرى، قال إن "زيارة الأمير سلمان أعطت العلاقات فى جوانبها العسكرية دفعة قوية للأمام وزخما إيجابيا".. مشيرا إلى أن الأمير سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع قام الشهر الماضى بزيارة لعدد من مصانع الإنتاج العسكرى فى مدينة كامرا وتاكسيلا، حيث شاهد المنتجات العسكرية سواء كانت الدبابات والمدرعات والمقاتلات الباكستانية الصنع JF- 17 وطائرات التدريب موشاق".

وأضاف وزير الإنتاج الدفاعى إن دبابة "الخالد 1" والتى استغرق تصنيعها عامين تجاوزت بنجاح جميع الاختبارات، ودخلت فى منظومة التسليح الباكستانى.. مشيرا إلى أن ذلك نتيجة التعاون مع الصين، حيث قامت باكستان بإنتاجها واستمرت فى تطويرها والخروج بنسخة خاصة منها جعلتها فى مصاف الدبابات المتقدمة.

وأشار إلى أنه لدى باكستان إمكانات كبيرة لتعزيز وضعها فى الصناعات العسكرية، خاصة فى مجال بناء السفن والغواصات وطائرة F- 17 المقاتلة والاتصالات اللاسلكية المتطورة تقنيا لاستخدام الجيوش العسكرية، موضحا أنه على الرغم من الإمكانات المادية المحدودة لباكستان، إلا أنها استطاعت شق طريقها فى عدة مجالات أبرزها المجال العسكرى، وقد نجحت بسبب التحدى الذى فرضته المتغيرات السياسية فى المنطقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة