لماذا نحيا داخل عالم الذكريات
ونحيا ببسمة خلقتها الأمنيات
ونبكى على وهم عشنا سنوات
وكل ما حولك بيكلم من منطلق خد وهات
وأحيانًا يكون الوقت عدى وفات
ونطرق باب الأمل لتعود البسمات
ونشم رائحة الربيع فى رحيق الفراشات
ونتهامس ونتساءل هل هذا الزمن فيه من أحب للذات
أم الكل يبحث فقط على الملذات
فالعالم بأكمله ارتاد البعاد واعتاد الألم بسكات
فدائما نشتاق أن نهمس همسات
داخل قلوب تحنو وحديثها دقات
ولماذا نحيا داخل عالم الذكريات
