قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الهوة تتزايد فى مصر بين الشباب والقيادات الأكبر سنا، مشيرة إلى أن اليد الثقيلة للدولة ضد أى معارضة تقف وراء هذه الفجوة الآخذة فى الاتساع بين الأجيال المختلفة، الأمر الذى يشكل تهديدا على المدى الطويل للاستقرار.
ونقلت عن السياسى الشاب شادى الغزالى حرب، أنه قد تخلى عن محاولة مساعدة الحكومة فى معالجة مخاوفها حيال فقدان دعم الشباب، ويوضح أنه بعد ثلاث لقاءات حول هذه القضية فى القصر الرئاسى، الأسابيع الأخيرة الماضية، فإن السلطات لم تستجب إلى مشورته بشأن وقف اعتقال الشباب.
ويضيف حرب، إن الكثير من جماعات الشباب، التى قادت ثورتى يناير ويونيو، تقول: "لا يمكننا أن نأتى ونجلس حول مثل هذا الحديث بينما زملائنا خلف القضبان، لا يمكننا أن نرى هذا الأمر أخلاقيًا"، وتقول الصحيفة إن عددا متزايدا من الشباب المصرى يقول إن الحملة الحكومية ضد أى معارضة تدفع الفجوة بين الأجيال نحو مزيد من الاتساع.
وتشير الصحيفة، إلى أن هذه الفجوة تتسع أيضا داخل جماعة الإخوان المسلمين، حيث يلقى الأعضاء الشباب باللوم على آبائهم لإفساد فرصتهم فى الحكم، وتنقل عن عدد من الشباب الإسلاميين، الذين تحدثوا شريطة عدم ذكر أسمائهم، أن محمد مرسى وجيله داخل الجماعة يتحملون اللوم لفضح الإخوان وتوريطهم فى حملة دموية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة