الحمد لله على كل شىء "وقضاء الله مفيش مفر منه، لكن الفراق صعب، والمجرمون حرموا زوجى من طفليه عمار 4 سنوات وأنس 6 شهور، ومش عارفة أقول لعمار إيه كل شوية يسألنى بابا فين يا ماما؟" الكلمات قالتها "سماح حافظ 25 سنة" بعد قتل زوجها من قبل صديقه وأخواته، لخلاف بينهما فى العمل، حيث قالت إن قضاء الله لا مفر منه وأنها مؤمنة بقدرها الذى كتبه الله لها، أن تفقد زوجها بعد 4 سنوات من الزواج، وأن يتركها لوحدها تعانى من أجل تربية طفليها،
خاصة أن طفله عمار دائما ما يسألها عن والده، فتخبره بأنه مسافر، وسوف يعود وطالبت بالقصاص العادل لزوجها الذى تم قتله غدرًا أثناء توجه لعمله، والإعدام للمتهمين.
يقول "عبد الفتاح إبراهيم" موظف بمجلس مدينة الإبراهيمية، وعم المجنى عليه "إبراهيم عبد الحكيم" 27 سنة صاحب خلاطة، وأن إبراهيم الابن الأكبر لشقيقى وبعد إنهاء تعليمه قام بعمل مشروع مع "محمد ا م ش" 30 سنة مقيم عزبة الناظر حاصل على مؤهل عالى من جامعة الأزهر الشريف، حيث قاما سويا بشراء خلاطة "للأعمال الخرسانية " وسيارة لمساعدتهما فى أعمال نقل العمال والمعدات، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعى وتزوج إبراهيم وأنجب طفلين "عمار" 4 سنوات وأنس 6 شهور، وكانت العلاقة طيبة بينه وبين محمد وبين العائلتين من خلال تبادل الزيارات فى المناسبات الاجتماعية، ولكن بعد 4 سنوات من عملهما سويا تدخل "عبده" شقيق محمد وأوقع بينهما وحصل بينهما خلاف كبير، فكان من الصعب عودتهما للعمل سويا مرة أخرى.
ويستطرد، ومن أجل الجيرة والعيش والملح بينهما قمنا بعمل جلسة عرفية بالعزبة بحضور بعض العقلاء وتم الاتفاق على أن يأخذ أحدهما السيارة والثانى الخلاطة، وأخذ المجنى عليه الخلاطة بعد موافقة المتواجدين بالجلسة.
وبعد 20 يوما من فض المشروع بينهما، قام بعض الأهالى بمساعدة المجنى عليه ماديا لكونه يتمتع بسمعة طيبة، وقام بشراء سيارة للعمل عليها بجوار الخلاطة، وربنا كرمه فى شغله، وكان فاتح بيوت عدد من عمال اليومية.
ومع كثرة طلب المواطنين بالعزبة للمجنى عليه للقيام بأعمال الخرسانة لهم بدأت الغيرة تحرق قلب صديقه "محمد وأشقائه" عبد النبى ورضا، وقاموا بالتضيق عليه أثناء مروره بالسيارة وتوجيه الشتائم له، وتمت سرقة بعض الأشياء من الخلاطة أثناء تركها بعزبة مجاورة للقيام بأعمال بناء لأحد المواطنين، وبعد واقعة السرقة بأسبوع شاهدت زوجة المجنى عليه "محمد وأشقاءه" يقومون بمحاولة كسر قفل الخلاطة، وقام المجنى عليه بعمل محضر بالشرطة، وبعد قيامه بتحرير المحضر بيومين فؤجئت باتصال منه صباح يوم الجمعة "يقول ليه إلحقنى يا عمى العيال هيموتنى".
ويقاطعه "أحمد" 24 سنة شقيق المجنى عليه، أنه كان يعمل مع شقيقه على الخلاطة وأن شقيقه تعرض لمضايقات كثيرة من "محمد وأخواته" بعد ما فض الشراكة مع "محمد" ويوم الحادث أخوى صحى وصلى الفجر وقرأ القرآن وذهب لإحضار العمال، لكى نتوجه إلى عملنا للقيام بأعمال خرسانية لأحد المواطنين بقرية مجاورة وأثناء خروجنا من العزبة صباحا، فوجئنا بمحمد وأخواته وأحد العمال معهم ويدعى رجب قاموا بوضع دكة خشبية فى طريقنا بمدخل العزبة، تأديبا لشقيقى لقيامه بتحرير محضر ضدهم فى واقعة سرقة أجزاء من الخلاطة، ولكن العقلاء من أهالى القرية تدخلوا، وتم احتواء الموقف، وبعدها توجهنا إلى طريقنا للقيام بأعمالنا
ثم يلتقط أنفاسه وعيناه تنهمر بالدموع، وبالقرب من بنزينة الشهيدى بقرية شرقية مباشر أخوى نزل وقام بالتموين من البنزينة وأثناء ركوبة السيارة فوجئت بمحمد وال معاه وقاموا بالتعدى على شقيقى، حيث قام محمد ورجب بشل حركة شقيقى خاصة أن إبراهيم لديه إعاقة بيده بعد قطع أصابعه أثناء عمله على الخلاطة ثم قام عبده بضربه بمأسورة حديدية على رأسه وقام رضا بتمزيق جسده بمطواة وعندما حاولت الدفاع عن شقيقى قاموا بتمزيق جسدى بالمطواة ولم أدرى بنفسى إلا وأنا فى المستشفى، ثم يلتقط عمه أطراف الحديث ويقول إنه عندما ذهب للمستشفى شاهد المتهمين هناك، وقام عبده بالبصق فى وجه محمد وهو غارق فى دمائه فى المستشفى ثم لاذوا بالفرار، ولكن مباحث الإبراهيمية تمكنت من ضبطهم فى أسرع وقت.
ويقول عبد الحليم حافظ محمود مفتش بأوقاف الإبراهيمية وشقيق زوجة المجنى عليه "إن إبراهيم لم يتحمل الإصابات التى سددت له غدرا وهو متوجه لعمله، وأن لم ينطق سوء بكلمة واحدة فى المستشفى "إرحمونى راسى مولعة" وبعدها قابل وجه الكريم، وترك زوجته وطفلين ليس لهم سوى الله وحده، وطالب محافظ الشرقية بتوفير فرصة عمل لشقيقته، خاصة أنها حاصلة على مؤهل عال من جامعة الأزهر لكى تستطيع الإنفاق على الطفلين.
فيما قال أهالى القرية إن المجنى عليه كان يتمتع بسمعة طيبة ومحبة من الجميع، وأن عددا كبيرا من الأهالى حاولوا إشعال النيران بمنزل المتهمين بالعزبة، لكن أسرة المجنى عليه منعتهم من ذلك، وطالب الأهالى برحيل أقارب المتهمين من العزبة، خاصة بعد قيام بعض أقارب المتهمين بتحريض من المحامين بتحرير محاضر كيدية ضد أسرة المجنى عليه بأنهم قاموا بسرقة بعض المنقولات من مسكنهم.
وكان العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث مديرية أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من النقيب عصام عتيق رئيس مباحث الإبراهيمية، يفيد بوصول "إبراهيم عبد الحكيم إبراهيم" 27 سنة صاحب خلاطة وشقيقه "أحمد" 24 سنة عامل، مقيمان بعزبة المناظر دائرة المركز للمستشفى العام بالإبراهيمية وتوفى الأول فور وصوله متأثرا بإصابته بكسر بقاع الجمجمة وجروح قطعية بالجسم، وإصابة الثانى بجروح قطعية بالجسم، وتحرر المحضر 9561 جنح الإبراهيمية.
وتبين من التحقيقات التى باشرها عبد العزيز موسى وإسلام عبد المعز وكيلا أول نيابة الإبراهيمية برئاسة أمير سويلم مدير النيابة وسكرتارية وليد حمزة، قيام كل من "محمد ال" 30 سنة مقاول ومقيم ذات العزبة وشقيقيه عبد النبى ورضا
وعامل عندهم يدعى "رجب" أصحاب خلاطة بتتبع المجنى عليهما، أثناء توجههما برفقة عدد من العمال للقيام بأعمال خرسانية بالقرب من قرية شرقية مباشرة، وقاموا باعتراض طريقهما والتعدى عليهما بالضرب المبرح.
وأضافت التحقيقات وجود منافسة على العمل بينهما بسبب قيام المجنى عليه بالانفصال عن المتهمين، والعمل بمفرده وشراء خلاطة مستقلة وكثرة توافد المواطنين عليه للقيام بأعمال خراسانية لهم لحسن سلوكه، مما أشعل الغيرة والنار كالهشيم فى قلوب المتهمين بعد فض الشراكة بينهم وقاموا بالتخلص منهم ولاذا بالفرار.
ومن جانبه، انتقل وكيلا النيابة لمشرحة مستشفى الأحرار العام، وقاما بمناظرة الجثة وأمرا بالتشريح وتحريات المباحث وضبط الجناة والتصريح بالدفن، ومن جانبه تمكن النقيب عصام عتيق رئيس مباحث المركز ومعاونه الملازم أول محمد ثروت من ضبط المتهمين، وبعرضهم على النيابة العامة أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.
نار الغيرة أكلت قلوبهم فمزقوا جسده حتى الموت.. مقاول بالشرقية يستعين بأشقائه لقتل صديقه لانفصاله عنهم فى العمل.. زوجة المجنى عليه أطالب بالقصاص من الذين حرمونى من زوجى بعد 4 سنوات زواج
الإثنين، 17 فبراير 2014 04:49 ص
أسرة المجنى عليه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة