ألغى المفوضون الحكوميون فى باكستان، اجتماعا مقررا مع ممثلين من طالبان اليوم الاثنين، بعدما أعلنت جماعة مسلحة فى المنطقة القبلية بشمال غربى البلاد مسئوليتها عن مقتل 23 جنديا كانت اختطفتهم فى عام 2010.
وقال عمر خالد خورسانى، زعيم طالبان فى منطقة موهمند، إحدى المناطق القبلية السبع، فى وقت متأخر من ليلة أمس الأحد، إنه تم قتل جنود فيلقى الحدود شبه العسكرى انتقاما لقتل مسلحيهم المحتجزين.
وأضاف خورسانى فى بيان: "لقد دعونا الحكومة إلى وقف قتل مقاتلينا المحتجزين.. لكنها استمرت فى فعل ذلك. و"قال كبير المفوضين الحكوميين عرفان صديقى إن فريقه لن يلتقى ممثلى المتمردين فى المحادثات المقررة اليوم".
وذكر فى بيان: "هذا الاجتماع عديم الجدوى بعد مقتل جنود فيلق الحدود المختطفين الـ23.. نأسف لقول إن الوضع لا يمضى فى الاتجاه الصحيح".
وأكد مسئول أمنى مقتل الجنود ووصف العملية بـ"عمل وحشى". ورفض مشترطا عدم الكشف عن هويته، الاتهام بأنه يتم قتل المتمردين فى مراكز الاحتجاز العسكرية، ووصفها بـ"مزاعم لا أساس لها ومجرد إشاعات".
وقال رئيس الوزراء نواز شريف إن حادث القتل "جريمة خطيرة وشنيعة" وأضاف: "لمثل هذه الحوادث تأثير سلبى على عملية السلام التى أطلقت لحل مسألة "التمرد" بشكل سلمى".
مفوضو الحكومة الباكستانية يلغون اجتماعا مع طالبان بعد مقتل جنود
الإثنين، 17 فبراير 2014 03:46 م
قوات الجيش الباكستانى-أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة