وصف مروان يونس، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، تفجير الأتوبيس السياحى الذى وقع أمس بطابا، بأنه تحول نوعى فى الإرهاب بواسطة الجماعة ومؤيديهم، بعد أن تيقنوا إصرار الشعب المصرى على مواجهة هذا التنظيم والصمود أمام عنفه مهما كلف ذلك من تضحيات، وأيضا صبر جيش وشرطة مصر الوطنييين فى المعركة فبدا الإرهاب يأخذ منعطفا جديدا بعد أن انحسرت قدرات الجماعة الإرهابية على مواجهة الأجهزة السيادية.
وأشار يونس، فى تصريحات صحفية، إلى أنه من المتوقع أن يتمحور هذا المنعطف نحو حربا اقتصادية ومحاولات للقضاء على السياحة، واستهداف السياح ليس بواعز دينى متطرف وإرهابى، كما سبق أن استهدفوهم لكن بواعز سياسى لمنع السياحة وخيرها من الوصول لمصر، وأيضا تسليط الضوء على إرهاب الجماعة ومؤيديها مرة أخرى باستهداف المواطنين من الغرب الراغبين فى السياحة بمصر، وبالطبع استغلال ذلك بواسطة أجهزة الإعلام العالمية العميلة لهم لإرهاب أى غربى أو شرقى من زيارة مصر، ولذا فلا مجال للتفاوض أو عقد أى موائمة سياسية، فيد الإرهاب لابد أن يتم بترها ونحن كشعب صابرون ومؤيدون لجميع إجراءات الخلاص من هذا التنظيم.